شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حالة من الجدل والقلق على صفحات المجموعات النسائية على السوشيال ميديا، بعد انتشار الحديث عن تسبب حفاضات الأطفال فى الإصابة بالسرطان وأمراض العقم.
ونشر الأطباء منشورات بضرورة مقاطعة هذه الحفاضات والعودة للأساليب القديمة، وذلك حفاظًا على صحة الأطفال، وقال الدكتور أحمد أبو النصر، أخصائي العلاج بالنباتات علي صفحته الشخصية بالفيسبوك ردا علي المقال المنشور بوكالة رويترز والبي بي سي والتحذيرات من حفاضات الاطفال التي تحتوي علي مواد سامة وسحبها من الاسواق الفرنسية.
وأشار التقرير إلى أن حفاضات الأطفال تحتوي على مادة الجليفوسيت وهي مادة سامة وبدأت فرنسا في اتخاذ قرارات سريعة، وسحب المنتج من السوق فورا وتعهدت بتحليل إنتاج للحفاضات للتأكد من خلوه من مادة الجليوفوسيت السامة.
وقال أبو النصر في منشوره، إن مادة الجليفوسيت لها تأثير سلبي على الاطفال حيث تعد هذه المادة مبيدا عشبيا مسرطنا ومسبب لمشاكل بغدة خصية الطفل المسئولة عن صفاته الذكورية وغدة المبيض للطفلة المسئولة عن صفاتها الأنثوية، مضيفا أنه راسل عدد من الشركات المصنعة للبامبرز، للامتناع عن استخدام تلك المادة إلا أنهم لم يهتموا بهذا الموضوع.
ودعا وزير الصحة الفرنسي أغنيس بوزرين، عبر حسابه على تويتر، الشركات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتأكد من الحفاضات آمنة قدر الإمكان، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر فوري وخطير على الأطفال فيما يتعلق بالوضع الحالي، ولكن لا يمكن استبعاد المخاطر الصحية، ولابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأكد الدكتور أحمد خليل، استشاري الباطنة والأطفال، أن الحفاضات بشكل عام تتسبب في الالتهابات للأطفال بسبب وجود النايلون والبلاستيك بنسب غير صحيحة، مشيرا إلى أنها تسبب العقم للذكور، والالتهابات التناسلية للإناث، لأن النايلون والبلاستيك يعمل على زيادة درجة حرارة المنطقة التناسلية مما يهدد الخلايا بالخصيتين للذكور.
وأوضح أنه يحب عدم شراء الحفاضات المغشوشة لرخص ثمنها لأنها تسبب المخاطر التى لا حصر لها للطفل، وتغير الحفاضة باستمرار.