منذ ظهور فيروس كورونا القاتل مع بداية عام 2020، في إحدى المدن الصينية الكبرى وتحديدًا مدينة ووهان ، والجميع بدأ يتداول عن مصادر عدة للفيروس القاتل، كانت الاحتمالية الأكبر للمرض هو انتشاره في السوق الكبير بالمدينة الصينية، ومع تناول الصينيون لكل ما يمشي على الارض كما يطلق عليهم انتقل المرض لهم بسهولة، وفي زقت قليل خطف منهم مئات الوفيات وآلاف المصابين، ولم يكتفي الفيروس بالانتشار في الصين فقط بل وجد له خريطة يجوب بها العالم.
وفي محاولات كثيرة للعلاماء والباحثين في مختلف الدول الكبرى للوصول إلى علاج لهذا المرض القاتل، لكن لم يتم التوصل حتى هذا اللحظة إلى أي من الأمصال، بالرغم من أنّ هناك بعض الحالات التي تمّ شفاؤها لكن ولأن المرض يصيب بكثرة كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية فإنّه يؤثر بهم وأدى لوفاة الكثيرون منهم، لكن حال إصابة شخص صغير السن دون أن يكون له تاريخ مرضي فإنّه حسب تقدير الأطباء يمكن شفاؤه.
ولأن الجميع يُلقي اللوم على الصين كونها مصدر هذا الفيروس القاتل الذي اجتاج العالم، وسيتسبب في خصائر فادحة في كآفة المجالات، إلّا أنّ الباحثين حتى وقت قصير لم يتمكنوا من معرفة المصدر الحقيقي للمرض لتخرج منظمة الصحة العالمية، وعلى لسان تاكيشي كاساي مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب المحيط الهادي، وتحذر من وجود مجموعات عنقودية من فيروس كورونا المتحور الجديد لا صلة واضحة لها بالصين.
وفي حديثه لعدة وكالات أجنبية خرج مدير منظمة الصحة العالمية، ليتحدث عن أنّه و بصورة خاصة يجب النظر إلى حالات العدوى المحلية، وقال إنه "على جميع الدول في المنطقة الاستعداد لاحتمالات وقوع حالات عدوى أوسع نطاقاً".
والبداية كانت مع ماليزيا والتي سجلت 18 حالة إصابة بالفيروس، الذي أطلقت عليه المنظمة رسمياً اسم "كوفيد-19"، في حين بلغت حالات الإصابة بالفيروس في سنغافورة 47 حالة، أكثر من نصفها حالات عدوى محلية.
يذكر أن منطقة غرب الباسفيكي تغطي بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية 37 دولة من بينها الفلبين، والصين، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا وأستراليا.