في واقعة غريبة من نوعها، أثارت جدل كبير بين الوسط الإعلامي العربي وبين أحد المشايخ"إمام الحرم المكي السابق"، أثناء حديثه مع إحدى الإعلاميات ومناقشة بعض قضايا المرأة.
واستنكرت الإعلامية نادين البدير، خلال برنامجها «اتجاهات»، من حديث المشايخ عن خصوصيات المرأة مثل الحديث عن الحيض، والنفاس، والجماع وغيرها، في البرامج الدينية.
ووجهت الإعلامية سؤالا للشيخ عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق، مستنكرة" كيف يسمح المشايخ لأنفسهم بالتدخل في حياة المرأة الخاصة جدا؟، مضيفة أنها لايمكنها أن تطرح هذا السؤال على الهواء، والتحدث في تلك المواضيع.
ومن جانبه رد الشيخ الكلباني، مؤكدًا أن الحيض والنفاس وغيرها من الأمور التي تخص المرأة جميعها مذكورة في القرآن والسنة، ولا حياء في تفسيرها وشرحها للمتسائلات عن بعض الأحكام الخاصة بتلك المواضيع، فهذا واجب رجال الدين.
وقالت البدير فيه طبيب تذهب له المرأة ، ما تسأل الشيخ ، فرد عليها الكلباني قائلاً هذا ذكر في القرآن والطبيب لن يفسر لها الآية أو يعطيها حكم يصلح تصلي أم لا تصلي .
وأوضحت البدير أنها لا تستطيع طرح سؤال مثل هذا على أي شيخ على الهواء لتأخذ رأيه، ومازحت الكلباني قائلة : "مع إنك شايفني سافرة ومتبرجة ! ".
وقال الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي السابق، إن العباءة "ليست شرطًا" لرداء المرأة، مضيفًا في حوار تليفزيوني على قناة روتانا خليجية أنه "يمكن للمرأة أن تكون (مفتية)"، مشيرًا إلى أنه يرفض إمامة المرأة للصلاة في المسجد، وأنه "لا بأس من عمل المرأة قاضية".