مع تولي أبناء يوسف القرضاوى القيادى الإخوانى المناصب الهامة في الدوحة، أصبحت جماعة الإخوان هى من تدير وزارة الخارجية القطرية، حيث تم تكليف أسامة يوسف القرضاوى بتولي رئاسة إدارة معالجة الأزمات بوزارة الخارجية القطرية ضمن تطور مخزى يعكس تغلغل الإخوان في دوائر الحكومة القطرية.
وفي إطار سماح النظام القطرى لقيادات الإخوان بالهيمنة على المناصب القيادية في قطر، ما يعكس ما يقوم به تنظيم الحمدين من تهميش للشعب القطرى ومنعه من الوصول لتلك المناصب القيادية، ضمن سياسة تمكين الإخوان من الدوحة.
واستغل أسامة القرضاوى منصبه الدبلوماسي كنائب سفير القطرى بالقاهرة، ليصبح همزة الوصل بين التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان، الذي يعد والده أحد كبار قادته وبين الجماعة الإرهابية المحظورة في مصر، حيث نقل نجل يوسف القرضاوي التعليمات والتكليفات التي يصدرها التنظيم من قاعدته في قطر لخلاياه في مصر لإثارة الفوضى والتخريب.