واصل النظام القطري سلسلة سقوطه، مما زاد معاناة الشعب القطري جراء حالة الإهمال لسلطات الدوحة، والتي ظهرت بشكل كبير في "مستشفى سبيتار"، التي تعد قصة مخزية جديدة لنظام الحمدين.
وكشفت "سبيتار" حجم المتاعب التي يعانيها القطريون نتيجة قمع وإهمال هذا النظام، حيث إن الشعب القطرى يشكو من ضعف مستوى الخدمات الصحية، في ظل تصاعد ظاهرة الطوابير الطويلة أمام المستشفيات في العاصمة الدوحة.
ودفع ارتفاع أسعار الدواء إلى زيادة الاحتقان لدى الشعب القطري اتجاه تنظيم الحمدين، في الوقت الذي تعد فيه "سبيتار" مستشفى حكومي ومخصص بالمجان لعلاج الرياضيين ومرضى العظام من كل أنحاء العالم، إلا أن القطريين يضطرون لدفع مبالغ طائلة مقابل العلاج بالمستشفى.