تحرش واغتصاب باسم الدين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأحد، بأن الحاخام، اليعازر بيرلاند، كان قد اتهم باستغلال المرضى من أجل الربح المادي، حيث يقنع المصابين بالسرطان بعدم الخضوع للعلاج الطبي واللجوء إليه ليشفيهم.
وذكرت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية بأن الحاخام الإسرائيلي يبلغ من العمر 83 عاما والقاطن في حي ميا شعاريم في القدس مع زوجته وأعضاء آخرين رفيعي المستوى في طائفة "شوفو بونيم" الأرثوذكسية المتطرفة.
وكان قد وعد الحاخام الإسرائيلي مريضة سرطان بالشفاء واللجوء إليه مقابل مبلغ من المال، ولكن بعد وفاة المريضة، تقدمت والدتها بشكوى للشرطة ضده، متهمة إياه بالقتل الخطأ.
ومن جانبهم، أوضحت المواقع الإسرائيلية بأنه عند محاولة الشرطة الإسرائيلية القبض على الحاخام العجوز فإن مجموعة من المتظاهرين كانوا موجودين في مكان الحادث، وألقوا الحجارة وغيرها من الأشياء على الضباط في محاولة لوقف الاعتقال، مما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين.
وكانت قد خرجت العديد من التقارير التي أفادت بأن الحاخام الإسرائيلي كان قد استفزهم وضايقهم أو اغتصبهم، وظهرت هذه الادعاءات إلى النور عام 2012، بعدما أبلغت صحيفة "إسرائيل هايوم" عن حادث مفاده "أن أحد تلاميذ بيرلاند شاهده في المنزل وهو يقف بجانب امرأة عارية".