بعد إصابة ناشئ الزمالك.. طبيب يكشف طرق الوقاية من السرطان

السبت 08 فبراير 2020 | 09:25 مساءً
كتب : شروق مدحت

آثار لاعب الزمالك سعد محمد، تعاطف جماهير السوشيال ميديا، بعد إعلان إصابته بـ"السرطان".

وأوضح سعد محمد لاعب فريق الشباب بنادي الزمالك الذى تعرض للإصابة بالمرض الخبيث " السرطان "، أنه اكتشف المرض عقب شعوره بعدم قدرته على التدريب بشكل طبيعي، واعتقد في البداية أنه إجهاد من المباريات و التدريبات، وكان يستعد بعدها للذهاب لأداء العمرة وقام بعمل كشف دم واكتشف بإصابته " لوكيميا في الدم " ، وذهب إلى أكثر من طبيب ليكتشف إصابته بالمرض الخبيث.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد صلاح استشاري أمراض الباطنة والقلب والأوعية الدموية، أن هناك العديد من الأعراض المرضية وغير المرضية التي تكون مؤشرا للإصابة بـ سرطان الدم.

أعراض سرطان الدم

وأوضح "صلاح" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن أعراض سرطان الدم تتمثل في التعب والضعف العام وحدوث فقدان ملحوظ بالوزن، وحدوث نزيف تحت الجلد أو في مكان معين بالجسم، تورم في الغدد الليمفاوية، تضخم في الطحال وفي بعض الأوقات تضخم بالكبد وحدوث ألم بالعظام.

نزيف الجسم

وأشار، إلى أن الإصابة بالحمى ليست مؤشراً على سرطان الدم الذى يصاحبه حدوث حرارة فى بعض الأوقات، لافتاً أن فى حالة سرطان الدم يمكن حدوث نزيف من أى مكان بالجسم ولكن نزيف المستقيم يكون له أسباب أخرى عديدة فمن الممكن أن يكون من فتحة الشرج كالبواسير أو الشرخ، أو من المحتمل أن يكون من مشاكل أخرى بالجهاز الهضمي كالأمعاء الدقيقة أو الغليظة.

علاج سرطان الدم

ونوه، أن علاج سرطان الدم يختلف من مريض لأخر حيث يتم تحديد العلاج المناسب حسب نوع السرطان المتواجد ومدى إنتشاره وتأثيره على الجسم والصحة بشكل عام، وعلى سبيل المثال هناك عدة طرق لعلاج سرطان الدم حسب نوعية الحالات التى تنقسم لحالات حادة وحالات مزمنة، وأنواع العلاج مختلفة حيث يوجد علاج عن طريق زرع خلايا جزعية أو علاج إشعاعي أو علاج كيميائي.

سرطان الدم الليمفاوي

واستكمل، بعد تحديد نوع العلاج يكون المريض تحت المتابعة المستمرة والفحص المنتظم وذلك لمعرفة تطور حالة المريضة، حيث أنه في حالة سرطان الدم الليمفاوي المزمن توجد احتمالية الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات.

عادات تسبب السرطان

وأكد، أن هناك العديد من الأسباب والعادات الحياتية الخاطئة التى تسبب الإصابة بالأورام السرطانية ومن أهمها التعرض فترة طويلة للأجهزة الإلكترونية التي يوجد بها موجات كهرومغناطيسية مثل الموبايل، الجلوس فترات طويلة بدون ممارسة الرياضة، الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة، تناول الكحول والإفراط فى المشروبات الغازية، التدخين وأضراره على الرئة، الإفراط في اللحوم يؤدي إلى سرطان القولون فى بعض الأحيان، وأيضاً هناك دراسة انجليزية أثبتت أن بودرة التلك الإفراط فى إستخدامها يؤدي إلى الإصابة بسرطان المبيض والشرج.

العلاج النفسي للسرطان

وشدد، على أهمية دور المحيطين بمريض السرطان في الشفاء من المرض وذلك يتم من خلال مؤازرة المريض والشد من عزيمته ونقل الإحساس له بأن مرض السرطان مثل أى مرض يمكن السيطرة عليه من خلال العلاج والمتابعة المستمرة، عدم التكلم كثيرا عن المرض أمامه، وأيضا ضرورة عدم إحساس المريض بالشفقة من الآخرين أو المحيطين بالمريض، ولكن ينبغي تشجيعهم له وإعطائه الكثير من مشاكل الحب حيث لايوجد أى سبب من الممكن أن يكون عائق فى إستمرار الحياة، فالإيجابية تعطي دفعة قوية جداً للمريض وتساهم في تحسين الحالة النفسية والجسدية.

اقرأ أيضا