"قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".. كلمات رددها أمير الشعراء أحمد شوقي، في حفل بنادي مدرسة المعلمين العليا، ليشير إلى القيم العليا التي تحث على العلم والتعليم، وترفع مكانة المعلم بين الناس، عام 1932، وبالرغم من ذلك إلا أن أهانة المعلم من قبل الطالب لازالت عرضًا مستمرًا بين جدران المدارس في الآونة الآخيرة.
وفي محاولة لتهدئة "المواجهات" مع الطلاب من أصحاب السلوك المعادي، لجأت بعض المدارس البريطانية إلى التكنولوجيا الحديثة والتي تركز على كاميرات الفيديو الشبيهة بتلك التي تستخدمها قوات الشرطة، ويأتي ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"
وقال نائب رئيس أكاديمية ساوثفيلدز في جنوب غربي لندن، لاري ديفيس، تعليقا على هذه المبادرة: "هدفي هو اللجوء إلى أفضل طريقة تمكننا من التركيز فقط على التعليم بدلا من التعامل مع المواجهات"، مشيرًا إلى أنه منذ أن بدأنا باستخدام الكاميرات، بات لدينا عدد قليل جدا من المشكلات، ربما مشكلة واحدة في الشهر".
ومن جانبه، قالت وزارة التعليم البريطانية الجمعة، إنها لا تراقب عمليات استخدام الكاميرات في المدارس، وأن الأمر متروك للمدارس كل على حدة لتقرر ما إذا كانت ضرورية.