هاجم سامح عبد الحميد الداعية السلفي، الرافضين للفتوحات الإسلامية في العصر الإسلامي قائلا: "لولا الفتوحات الإسلامية كان زماننا وثنيين على دين الفراعنة".
داعية سلفي: شباب "الإرهابية" يعترفون بالتغرير بهم من كبار الكوادرداعية سلفي: شباب "الإرهابية" يعترفون بالتغرير بهم من كبار الكوادرأول رد سلفي على تأييد حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس في جامعة القاهرة أول رد سلفي على تأييد حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس في جامعة القاهرة
وأضاف عبد الحميد في تصريحات صحفية: "الفتح الإسلامي لمصر وباقي الدول كان رحمة وهداية، ونشروا الخير والأمن، ولم يُكرهوا أحدًا على دخول الإسلام، بدليل وجود مسيحيين وكنائس حتى الآن، وكذلك كان اليهود ومعابدهم في مصر، حتى رحلوا طواعية عندما احتلوا فلسطين 1948"، قال الله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ).
وأوضح: "عندما دخل عمرو بن العاص مصر؛ لم يُرهب أحدا ليُسلم، ولم يهدم كنيسة ولا معبدًا لليهود، بل حرر المسيحيين المصريين الأرثوذوكس من احتلال وتعذيب الرومان الكاثوليك، وانتشر الإسلام في كثير من بقاع الأرض عن طريق التجار المسلمين، الذين زاروا تلك البلاد ونشروا الإسلام فيها".