توصلت نتائج دراسة أجراها معهد مشكلات الطب الحيوي داخل أكاديمية العلوم الروسية، بأن هيكل محطة الفضاء الدولية مهدد بالتآكل واختلال التكييف بسبب الأحياء المجهرية التي تتغذى عليها.
ووفقا لما نشرته مجلة "الطب الفضائي والبيئي" العلمية الروسية، بأن رواد الفضاء أثناء الدراسة الاستقصائية للقطاع الروسي من المحطة الفضائية الدولية، اكتشفوا 131 مكانا أكثر عرضة للتآكل من بينها مكانان في المرحاض.
وجاء في تقرير رواد الفضاء، "اكتشف ازدياد عدد الأحياء المجهرية في المناطق "الباردة" نسبيا، التي من المحتمل جدا أن تحصل فيها عملية تكثف الرطوبة الفضائية".
ووفقا للعلماء، يتطلب حجم التآكل الذي يهدد بحصول اختلال في التكييف بوحدات السكن، اتخاذ تدابير سريعة وابتكار "وسائل مراقبة عملية التآكل والسماكة المتبقية من الهيكل".
ويقوم معهد عموم روسيا للبحوث الفيزيائية والتقنية والقياسات الهندسية اللاسلكية، حاليا بابتكار الأجهزة اللازمة لمراقبة عملية التآكل واكتشاف الأماكن الجديدة، التي سترسل إلى المحطة الفضائية لاختبارها ضمن إطار تجربة "الانبعاثات"، التي تهدف إلى ضمان "اكتشاف الحالات المبكرة التي تشكل خطورة اختلال التكييف في الوحدات السكنية".