حصلت الصحفية صفية النجار، بجريدة الوطن، على درجة الماجستير بتقدير امتياز من قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام – جامعة الأزهر، وذلك عن دراستها المعنونة: "معالجة المسلسلات التليفزيونية المصرية لأنماط العلاقات الاجتماعية في الأسرة المصرية وعلاقتها بالتغيير الاجتماعي".
وشهدت جلسة المناقشة حضور نخبة من أساتذة الإعلام والشخصيات الصحفية البارزة، كما أشادت لجنة الحكم بأهمية موضوع الرسالة، التي تناولت العلاقة بين المحتوى الدرامي والتغيرات المجتمعية داخل الأسرة المصرية، في ظل التحديات التي تشهدها بنية العلاقات الاجتماعية اليوم.
تشكيل لجنة المناقشة والحكم
تكونت اللجنة من:-
د. محمد معوض إبراهيم، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس.
د. أماني عبد الرؤوف عثمان، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المتفرغ بكلية إعلام الأزهر.
د. ولاء إبراهيم عقاد، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية إعلام بنات – الأزهر.
د. ريهام مرزوق عبدالدايم، أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بنفس الكلية.
دراسة تحليلية وميدانية
تناولت الباحثة في دراستها ثلاث مسلسلات تمثل عينات من الدراما المصرية الحديثة: الهرشة السابعة (على قناة MBC مصر)، وتحت الوصاية ومذكرات زوج (من إنتاج الشركة المتحدة)، كما شملت الدراسة الميدانية عينة من الجمهور بلغت 400 مفردة.
توزعت الدراسة على ثلاثة فصول، الأول تناول الإطار المنهجي، والثاني استعرض التغيرات الاجتماعية منذ ثورة يوليو 1952 وحتى الآن، أما الثالث فركز على التحليلين الكيفي والكمي لمضمون المسلسلات وآراء الجمهور.
أبرز النتائج
كشفت الدراسة عن عدة أنماط متكررة للعلاقات الاجتماعية داخل الدراما التلفزيونية، أهمها:
الصراع العائلي بنسبة 15.55%.
تحديات التربية والتعامل مع الأبناء بنسبة 10.17%.
عدم التفاهم والاتفاق بنسبة 9.18%.
انعدام الثقة بنسبة 7.10%.
الأزمات الاقتصادية بنسبة 4.80%.
كما أكدت النتائج الميدانية على وجود تغيّرات ملحوظة في القيم الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات داخل الأسرة المصرية، بحسب آراء المبحوثين.
توصيات الدراسة
أوصت الباحثة بضرورة إنتاج مسلسلات تليفزيونية تدعم تماسك العلاقات الاجتماعية وتبرز النماذج الإيجابية، مع أهمية إظهار الآثار السلبية للعلاقات غير الشرعية والانحرافات السلوكية، في مقابل تعزيز القيم الأصيلة مثل الاحترام والترابط الأسري.
كما دعت إلى تسليط الضوء على الفروق بين البيئات الحضرية والريفية في ظل التغيرات المجتمعية المتسارعة.
حضور لافت للنخبة الإعلامية
شهدت المناقشة حضور شخصيات بارزة، منهم:
د. جمال النجار، رئيس قسم الصحافة والإعلام الأسبق.
الكاتب الصحفي محمود موسى، مدير تحرير الأهرام.
الكاتب الصحفي ممدوح الصغير، رئيس تحرير الأخبار الأسبق.
د. حسين القاضي، مستشار وزير الأوقاف.
وقد نالت صفية النجار إشادة الجميع على الجهد المبذول في رسالتها، التي تُعد إضافة مهمة للمكتبة الإعلامية العربية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
