الإفتاء: التبرع بالدم من أعظم القربات إلى الله ومساهمة في إحياء النفوس

الاثنين 07 ابريل 2025 | 10:32 مساءً
التبرع بالدم
التبرع بالدم
كتب : محمود عبد الرحمن

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبرع بالدم يُعد من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها المسلم، لما فيه من إنقاذ للأرواح ومساعدة للمرضى والمصابين، وهو من صور الإحسان التي يدعو إليها الدين الحنيف.

الإفتاء: التبرع بالدم من أعظم القربات إلى الله 

وخلال تصريح صحفي صدر اليوم الاثنين، أوضح الشيخ كمال أن هذا العمل الإنساني يحمل بُعدًا شرعيًا عظيمًا، مشيرًا إلى أن من يقدم على التبرع بدمه يسهم بشكل مباشر في الحفاظ على حياة إنسان قد يكون في أمسّ الحاجة إليه، سواء في حالات الطوارئ أو العمليات الجراحية أو غيرها من الحالات الحرجة.

واستشهد بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، موضحًا أن هذه الآية الكريمة تسلط الضوء على عظمة هذا الفعل، وتؤكد أن إنقاذ نفس واحدة يُعادل في ميزان الأجر كأنما أحيا البشرية بأسرها. 

وأضاف: "كل قطرة دم تُمنح لمريض في أمسّ الحاجة إليها تُحتسب عند الله عز وجل في ميزان الحسنات".

وأشار إلى أن التبرع بالدم لا يُنظر إليه فقط كعمل طبي أو واجب إنساني، بل يدخل في صميم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، لكونه يجسد معاني الرحمة والتكافل والتضامن المجتمعي.

واختتم كلمته بدعوة الناس إلى عدم التردد في القيام بهذا العمل النبيل، مؤكدًا أن الأجر المترتب عليه عظيم، وأنه يجمع بين النفع الدنيوي للناس والأجر الأخروي عند الله، خاصة إذا اقترن بالنية الصالحة والرغبة في الإحسان للغير.

اقرأ أيضا