تسبب إعلان كنتاكي الأخيرة، الذي يحمل عنوان "Believe" أو صدق، جدلًا كبيرًا بسبب أسلوبها المثير، حيث عادت الشركة لاستكمال الجزء الثاني من حملتها التي أُطلقت في عام 2024 بعنوان "All Hail Gravy" في بريطانيا وأيرلندا خلال مارس 2025.
وفي التفاصيل، يقدم موقع جريدة "بلدنا اليوم" تفاصيل إعلان كنتاكي الجديد، وسبب إثارتها الجدل.
القصة الكاملة لأزمة إعلان كنتاكي
يعتبر إعلان كنتاكي الجديد من أغرب حملات الإعلانات، حيث ظهر خلاله شخص تاه في غابة، وهناك ديك بعين واحده يراقبه، وبعدها تظهر امراة ومعها مجموعة من الأشخاص يحملون بيضة ضخمة يرقصون حولها بشكل مرعبة، وكأنهم يقومون بطقوس ما.
وتحمل المرأة الشخص التاه، وتضعه داخل بحيرة بها مادة غريبة ليخرج هذا الشخص في هيئة قطعة دجاج مقلية (فرايد تشيكن).
انقسمت الأراء حول الإعلان، فاعتقد البعض أنهم يستخدمون لحوم بشرية لصنع منتجاتهم، واتجه البعض الأخر إلى أنهم يسخرون من طقوس المعمودية المسيحية.
أما الأغلبية، فاتجه إلى أنه هناك إشارات غير مباشرة إلى ضحايا غزة والسخرية من حملات المقاطعة في دول الشرق الأوسط والدول الإسلامية.
شكاوي ضد إعلان كنتاكي
لم يتوقف الأمر على مجرد اعتراض الناس على الإعلان، فقد حوالي 600 شخص شكاوى إلى هيئة معايير الإعلانات (ASA) في المملكة المتحدة، وتنوعت سبب الشكاوي بين الإزعاج ومدى ضرر مثل هذه الإعلانات على الأطفال، والبعض الأخر بسبب أن الإعلان يمس مشاعر المسيحيين ويستهزئ بمعتقداتهم الدينية.
توقف عرض الإعلان
بسبب كثرة الشكاوي، وردود الفعل الغاضبة حول الإعلان، قررت إصدر مجموعة "One Million Moms" الأمريكية بيانًا طالبت فيه بوقف عرض الإعلان في الولايات المتحدة.
وأكدت المجموعة إنه ترفض بشكل تام إنتاج إعلانات مثيرة للجدل تتضمن رمزية طائفية أو طقوسًا دينية.
اقرأ أيضًا:
شخص يطلق النار على موظف «كنتاكي» لعدم وجود الذرة
بطريقة سهلة وبسيطة.. طريقة عمل الدجاج كنتاكي في البيت
أحمد العوضي لـ جمهوره: المنتجات الأجنبية أصبحت من المحرمات

