قامت الشابة الأمريكية لورا كاسيدي، بتأسيس دار عجزة للقطط المتقدمة في السن والمرضى، لتمنحها فرصة ثانية في هذه الحياة الظالمة ومن أجل إعطائها الحب الذي تستحقه في آخر أيامها.
ولكن لورا البالغة من العمر 29 عاما، لم تستطع استيعاب العدد الكبير من القطط التي تتخلص منها الملاجئ في مدينة بالتيمور الأمريكية بسبب ضيق المساحة.
لذلك، بدأت حملة إعلامية للتشجيع على رعاية القطط المتقدمة في العمر ومساعدتها في العثور على منازل تستقبلها.
وذكر موقع "مترو" البريطاني، أن لورا تعتني مع زوجها كودي (32 عاما)، بعشر قطط، كما أنهما قد ساعدا أكثر من 100 قطة منذ بداية مشروعهما في العثور على عائلات تحتضنها وتقدم الرعاية لها.
ويتعامل الزوجان مع جميع القطط المتقدمة في السن بحب وحنان، ويقدمان لها ألعابا جديدة وطعاما لذيذا كما يخرجان معها للتنزه.
ويحتاج الزوجان إلى جمع التبرعات بانتظام بسبب كلفة الأطباء البيطريين، نظرا إلى إنفاقهما حوالى 200 جنيه استرليني شهريا لشراء الطعام الخاص بها والمعدات اللازمة لها.