لم يجدوا مفرًا من استخدام عناصر أكثر خسة منهم لتنفيذ مخططاتهم فى هدم أوطانهم، حيث تبيع تلك العناصر دينها ووطنها وكرامتها لمن يدفع، فهم خونة بالوكالة وعملاء لمن يدفع ثمن العمالة والخيانة، لا يألون على دين ولا خلق ولا وطن.
ذلك الأمر الذي يستدعي الوقوف صفا واحدا بجانب الوطن بكل قوة دون أي تردد أو مواربة، وهذا ما أكد عليه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن ذلك يجعل من الكشف عن هؤلاء واجباً شرعياً ووطنياً.
فقد ابتليت مصر على مر الزمان بالخونة والعملاء الذين ساقهم القدر، ولا يزال هؤلاء متواجدون بيننا، ويقومون بتشويه كل ما هو جيد ويهاجمون من يؤيد الدولة وما تحققه من إنجازات.
وهذا هو نفس الأسلوب الذي تتبعه جماعة الإخوان الأقلية المنظمة، والتي تستغل الأكثرية غير المنظمة، بالقفز على مواقع ومؤسسات الدولة.