أكدت الإمارات، دعمها لنتائج مؤتمر برلين حول ليبيا، مشددة على أن تهميش الدور العربي مثلما حدث في سوريا "درس قاس لن يتكرر".
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عبر "تويتر"، مساء الأحد: "ندعم مؤتمر برلين ومخرجاته ونسعى مع المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة إلى حل سياسي نحو السلام والاستقرار، أزمات العالم العربي العديدة والممتدة لن تطفئها التدخلات الإقليمية والدور العربي ضروري ضمن جهود المجتمع الدولي و الأمم المتحدة".
وأضاف قرقاش: "المتابع لمؤتمر برلين حول ليبيا يدرك أن حضور مصر والجزائر والإمارات والجامعة العربية ضمان ضروري أن البعد العربي حاضر وبقوة في مساعي البحث عن السلام والاستقرار في هذا البلد العربي الشقيق، تهميش الدور العربي، كما هو الحال في سوريا، درس قاس لن يتكرر".
واستضافت برلين، الأحد، مؤتمرا دوليا حول سبل تسوية الأزمة في ليبيا بمشاركة زعماء ووزراء خارجية 12 بلدا، بينها الإمارات، ورؤساء وممثلي 5 منظمات.
وانعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة، بعد أن أعلن كل من "الجيش الوطني الليبي" وحكومة الوفاق التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير، استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
وفي ختام المؤتمر أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن المشاركين فيه توصلوا إلى اتفاق حول "خطة شاملة" لتسوية الأزمة المستمرة في ليبيا.