أصدرت وزارة الأوقاف، قراراً بوقف المزاد العلنى الخاص بالمبنى الذى كان يسكن به رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس بسمنود محافظة الغربية، ودراسة الاستخدام الأمثل للمكان فى ضوء ما يحقق مصلحة الوقف ويحافظ على رمزية المكان .
وأكدت وزارة الأوقاف، فى بيان لها اليوم، على اهتمامها البالغ بالحفاظ على أى رمز مصري تاريخي أو معاصر والتعامل معه بما يليق به، معتبرة ذلك أمرا غير قابل للنقاش، وهو ما سنتعامل فى إطاره مع مبنى مصطفى النحاس لما يمثله من قيمة وطنية وبما لا يتعارض مع نظم وقوانين هيئة الأوقاف .
كانت هيئة الأوقاف قد أجرت المبنى لمدة محددة لمجلس مدينة سمنود ثم استردته بعد الانتقال لمبنى آخر وتسعى إلى تعظيم الاستفادة به .
على جانب أخر، كانت وزارة الأوقاف، أعدت تقريرا حول ما حققته الوزارة خلال فترة توليه المسئولية فى يوليو 2013 حتى ديسمبر 2019، حيث أكدت أنه خلال هذه الفترة شهدت نقلة نوعية فى تحسين الأحوال المالية للأئمة، وإيجاد نسق فكرى وسطى مستنير، وإعداد برامج تأهيل عصرية للأئمة والواعظات وجميع العاملين بالأوقاف، وإحداث حركة دائبة فى مجال التأليف والترجمة والنشر، وعقد المؤتمرات والمسابقات الدولية لخدمة القرآن الكريم، وتفعيل دور الوزارة فى مجال أعمال البر وتنمية وخدمة المجتمع، وبذل جهود كبيرة لعمارة المساجد بتكلفة تزيد على 2.8 مليار جنيه، إلى جانب إنجاز 16041 وحدة سكنية وإدارية بتكلفة زادت على مليارى جنيه، منها 12598 وحدة إسكان اجتماعي، وتعظيم الموارد الذاتية للوزارة فى مختلف المجالات.
واستعرض وزير الأوقاف جهود الوزارة فى تحسين الأحوال المالية للأئمة، مُشيراً إلى أن أقل زيادة لأحدث إمام معين بلغت 2333 جنيها شهرياً، فى حين بلغت زيادة بعض الأئمة 2915 جنيها شهرياً، لافتاً إلى أن نسبة الزيادة للأئمة الحاصلين على الدكتوراه من المعينين على الدرجة الثانية بلغت 212%، مضيفا أنه تم تحسين أحوال المُحفظين وشيوخ وأعضاء المقارئ وزيادة مكافآتهم بنسب تتراوح ما بين 167% و300%، وكذا تحسين أحوال خطباء المكافأة بنسب تصل إلى نحو 233%، وذلك لكل من اجتاز المقابلة واختبارات تحسين مستوى الخطباء.