قائد بالجيش الليبي: مستعدون لأي غزو تركي يرسله المعتوه أردوغان

قال العميد خالد المحجوب بن خميس، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن القوات المسلحة وقيادتها العسكرية والسياسية المتمثلة في شخص القائد العام المشير خليفة حفتر، تسير بخطوات ثابتة ،وترى المشهد بعينين عين منهما على الموقف والوضع العسكري والأخرى على الموقف السياسي التي تشهده ليبيا في الوقت الآني.

وبخصوص الشأن العسكري والميداني أوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي "صدى البلد"، أن قوات الجيش الليبي جاهزة وفي أتم استعدادها ، لافتًا إلى أن هناك الآلاف من الليبيين الذين يريدون الإنخراط والقتال مع القوات المسلحة ضد أي غزو تركي، حيث لا يمكنهم هزيمة إرادة شعب قرر العيش والإستقرار و أن يحيا و يقاوم هذا الغزو والانتصار عليه في هذه المعركة مهما كانت الظروف والضغوطات، مشيرًا إلى أن المشير حفتر، بالفعل دعم إرادة الشعب الليبي في إنشاء دولة مستقرة ومستقلة لا يوجد بها اي مليشيات عسكرية.

واشار العميد خالد إلى أن الجيش الليبي وشعبه لا يخشون تهديد ولا هرطقة أردوغان الذي اسماه المشير حفتر بالسلطان المعتوه، والذي يعتقد أن دولة ليبيا ولاية تابعة له، مضيفًا ان هذا الزمن انتهى و لا وجود لخرافات أردوغان على الأرض ، لافتًا إلى ان الجيش الليبي وشعبه لن يتراجعا حتى لو ارسل اردوغان جنوده وقواته إلى ليبيا، لان الجيش الليبي يملك من القوة والقدرة على مواجهتهم ، حيث لدى ليبيا حلفاء وعمق عربي ودولي كبير، لافتًا إلى ان الجيش المتمثل في قيادته العسكرية لن تتراجع عن دورها في حماية شعبها وبناء دولة قوية ومستقرة.

واوضح العميد خالد المحجوب بن خميس، أنه على المستوى السياسي إذا أدى أي حل للقضاء على المليشيات وتفكيك اسلحتها بالاضافة إلى خروج تركيا والمسلحين الذين تم جلبهم من المرتزقة للقيام بالأدوار المشبوهة، سترحب به القيادة الحالية حيث سيدعم هذا الامر جذب مناخ لحل نهائي وسياسي.

جدير بالذكر ان فضائية العربية السعودية كشفت عن إرسال تركيا معدات عسكرية جديدة إلى حكومة الوفاق الليبية، من بينها أجهزة اتصال.

وكانت العربية قد ذكرت منذ أيام عن إرسال تركيا معدات عسكرية من بينها معدات دفاع جوي، وذلك ضمن التدخل السافر في الشأن الداخلي الليبي.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء إرسال قوات تركية إلى ليبيا، اليوم الخميس، وذلك وفق مذكرة التفاهم التي وقعها مع حكومة السراج.

وقال أردوغان إن بلاده ستبدأ في التنقيب عن الغاز في المنطقة المتواجدة ضمن الاتفاق خلال العام الجاري 2020.