قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن افتتاح الرئيس السيسي لقاعدة برنيس العسكرية لتأمين البحر الأحمر يوم من أمجاد المصريين والعرب وقوة جديدة تضاف لقوتهم، مؤكدا أن اليد التي تبني تحمي وتحافظ على قوتها وهي رسالة للجميع تثبت أن كل أزمة مرت على مصر خرجت منها أقوى وأشد بأسا.
وأوضح "وكيل النواب"، في بيان له اليوم أنه في البداية الساخنة لعام 2020 وازدحامه بالعديد من الأزمات في الشرق الأوسط بين اشتعال الأزمة الليبية والطمع في غاز المتوسط من سلطان الخلافة، والتعنت الاثيوبي مع مصر في سد النهضة يأتي افتتاح أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر لأن لا بناء حقيقي إلا بوجود قوة رادعه تجبر الجميع على احترام الإرادة المصرية.
وأكد "وكيل النواب"، أن قوة القوات المسلحة المصرية وتنوع أسلحتها هي رسالة طمأنة للشعب المصري أن الجيش قوي وقادر على حماية حدودنا وأمننا والاستثمارات الاقتصادية بأسلحة متطورة حديثة من كل الاتجاهات الإستراتيجية، وهي رسالة أيضا لقوى الشر والإرهاب في العالم بأن مصر تواصل الليل بالنهار على عدة مستويات لتحجيم الشر وأهله بعد فضحهم أمام العالم بالأدلة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان يقصد كل كلمه عندما قال للمصريين "اطمئنوا" فبالرغم من حجم الضغوط والحمل الرهيب الذي تتحمله القيادة السياسية تتعامل بحكمة مع كافة الملفات بكل قوة وتُفشل كل المؤامرات الداخلية والخارجية، فنحن لا نملك رفاهية السقوط أو الانهيار أو تعطيل خطة بناء مصر الجديدة.
وشدد "وكيل النواب" أنه مع تدشين قاعدة برنيس العسكرية وآلية مجلس البحر الأحمر سيتم منع كل الدول الراعية للإرهاب من التمدد والعبث بأمن البحر الأحمر وثرواته أو تهديد مصالح العالم فى ممر قناة السويس، مؤكدا على ثقة أبناء الوطن في القوات المسلحة بأنها درع الأمة العربية وسيفها فالجميع يعلم أن مصر لا تطلق نارها إلا بالحق ومن أجل الحق.
وأضاف أن قوة مصر حاليا تعيد كثيرا من الأوراق الضائعة لأوضاعها السابقة، وتجعل بعضهم يفكر كثيرا قبل التهور أو الاندفاع سواء بالفعل أو بالكلمة و حتى مجرد التفكير .