أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، العدد رقم (99) من المجلة النصف سنوية (التجريبية بحوث ودراسات) ويشمل هذا العدد عدة دراسات تحليلية، أبرزها أثر الزيادة السكانية على القوى العاملة والتعليم والصحة خلال الفترة من (2017-2052)، واقع البطالة بين الشباب في مصر عام 2018، الهجرة الداخلية في مصر 2017، الملامح الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان محافظات اقليم الوجه القبلي 2017، وأخيرًا قراءة في إحصاءات الطلاق وخصائصه.
تأثير الزيادة السكانية
ولفت جهاز الإحصاء، إلى أن الدراسات تطرقت إلى أثر الزيادة السكانية على القوى العاملة والتعليم والصحة خلال الفترة من (2017-2052)، وقد توصلت الدراسة إلى أنه وفقًا للفرض المتوسط للخصوبة من المتوقع ارتفاع عدد السكان من حوالى 95،5 مليون نسمة عام 2017 إلى 153،7 مليون نسمة عام 2052 بزيادة حوالى 58،2 مليون نسمة خلال الفترة.
عدد سكان مصر 2025
كما توقعت أن يصل عدد سكان مصر، إلى 191،3 مليون عام 2052، إذا استمرت مستويات الإنجاب الحالية على ما هي عليه والتي تصل إلى 3،4 طفل لكـل سيـدة، وهذا بدوره سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أعداد الطلاب في مراحل التعليم المختلفة مما يستلزم مضاعفة عدد المدرسين والمدارس والمستلزمات التعليمية المختلفة المطلوبة لاستيعاب تلك الزيادة فعلى سبيل المثال فإن تلك الزيادة تتطلب بناء 27 ألف مدرسة ابتدائية و12 ألف مدرسة إعدادية و4 آلاف مدرسة ثانوية جديدة حتى عام 2052.
الوظائف المطلوبة
كما أظهرت الدراسة أن تلك الزيادة السكانية ستتطلب توفير حوالى 27 مليون وظيفة جديدة نظرًا للزيادة المتوقعة في قوة العمل، كذلك مضاعفة الخدمات الصحية حيث ترتفع أعداد الممرضين والممرضات المطلوبة من 214 ألف ممرض عام 2017 إلى 429 ألف ممرض عام 2052، وسيرتفع عدد المستشفيات المطلوب توفيرها من ألفين مستشفى عام 2017 إلى 4 آلاف مستشفى عام 2052 ويرتفع عدد الأطباء المطلوب توفيرهم في كافة القطاعات الصحية من 128 ألف طبيب في عام 2017 إلى 257 ألف طبيب في عام 2052.