قال ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، إن قناة الجزيرة القطرية لم يعد لها وجود فى الشارع العربى، وذلك بعد تيقن الجميع من أجندتها المسمومة التى تنفذها، وهذا نتيجة افتقادها للمصداقية والمهنية، وأصبحت سهم مسموم تجاه الدول العربية، ومنصة ومنبر للجماعات الإرهابية، ولا هدف منها سوى استمرار زعزعة الأوضاع ونشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة.
وأوضح قورة، أن القناة التابعة لنظام قطر الداعم والمحتضن للكيانات والتنظيمات الإرهابية خلال الزخم فى الأحداث فى الأيام الأخيرة اتضح جليا الدور الذى تقوم به، وكانت جميع اللقاءات والتعليقات على الأحداث فى مصلحة واحدة وهى دعم التنظيمات الإرهابية، وتجاهل التعديات التى تقوم به بعض الأنظمة التى تدعم الجماعات الإرهابية، وهذا دليل على أنها قناة موجهة لغرض بعينه ويستخدمها القائمين عليها من اجل توفير غطاء اعلامى لهذه الكيانات، ولكن الشارع العربى كله لفظ القناة دون عودة.
وأكد ياسر قورة، أن القناة بررت تدخل أردوغان فى الشئون العربية فى مخالفة واضحة لإرادة الدول العربية مجتمعة، وهذا يؤكد ان الجزيرة التى هى لسان النظام القطرى تؤكد مما لا يدع مجال للشك أن قطر أكبر راعى للإرهاب فى المنطقة، سواء من خلال تقديم الدعم المادى وتوفير غطاء اعلامى له ولسان ناطق باسمه، وأبلغ رد حيال هذه الممارسات التجاهل التام.
ولفت قورة، إلى أن القضية الملفقة للمهندس المصري علي سالم أحد مؤسسي قناة الجزيرة ومنعه من السفر إلى مصر، تؤكد ان هذه القناة تعمل وفقا لأجندات خاصة وهناك الكثير من الحقائق لو خرجت للنور ستتسبب فى انهيار هذا الكيان الوهمى الذى اصبح سلاح موجه ضد الدول العربية.