شاركت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المبادرات الشبابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بدحر الإرهاب" والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية جامعة الدول العربية وبحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والأنبا موسى أسقف الشباب.
وقالت "القباج" إن الإرهاب له علاقة بالفقر من جانبين الفقر المادي والفجوات المادية المختلفة من جهة وما للإرهاب من تأثير على الاقتصاد القومي من استنزاف لموارد البلاد وثرواتها من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الفقر يؤدي جزئيا إلى الإرهاب والإرهاب يؤدي إلى فقر الدول باستنزاف مواردها.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية الاستيعاب المجتمعي للشباب لأن هناك أزمة هوية وانتماء تواجه الشباب، مشيرة إلى قرار القمة القمة العربية بمعالجة الآثار الاجتماعية المؤدية إلى الإرهاب والذي يأتي من استغلال الظروف الاجتماعية والأمية في بعض المناطق.
وقالت إن مواجهة الإرهاب لها بعد اجتماعي واقتصادي وفكري، داعية إلى زيادة تمكين النساء باعتبارها مصدرا من مصادر الفكر المستنير والوعي لأبنائهن بداية من تثمين قضايا الوطن والفكر والحفاظ على الشباب وزيادة الانتماء.
كما دعت إلى تشكيل كيانات مجتمعية وقاعدية لعقد اجتماعي يقوم على الممارسة الصحيحة للمشاركة وتحديد واضح بين الأجهزة الحكومية والأهلية.
وأشارت القباج إلى استضافة وزارة التضامن الاجتماعي تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على تدريب للكشف المبكر على الفكر الإرهابي، كما تنظم الوزارة ورشة الإعلاميين لمواجهة الفكر المتطرف.