يسعى المتحرش خالد علي للتشويش على علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، فعلى الرغم من وجود اختلاف في الأفكار، إلا أن المصالح الضيقة في الحصول على أموال على أنقاض الدولة متشابهة تماما.
فيعتبر المتحرش، بمثابة القرينة القوية للتعاون والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وبعض النشطاء للدفاع عن ما يسقط عنه، وهذا ما يعلمه جيداً الرأ العام حالياً، وأصبح لا ينخدع بعبارة المتحرش الشهيرة " أنا أفكاري لا تتماشى مع جماعة الإخوان الإرهابية.
واستغل المتحرش ذلك، بتسريب وقائع التحقيق مع زياد العليمي، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مخالف من الناحية القانونية وله تأثيره على سير التحقيقات، مما يؤكد ضرورة إبلاغ النائب العام ضده بعد هذا الفعل الفاضح.