قال المهندس عبدالحميد الهواري أمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالجيزة، إن توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، ما هي إلا مناورة سياسية يجريها "أردوغان" بحثًا منه عن الزعامة المزيف، مشددًا على ضرورة وجود وقفة جادة من قبل الدول العربية لوقف التدخل التركي في الشأن الليبي.
وأضاف "الهواري"، أن مصر لن ولم تسمح بأي شكل من الأشكال باستغلال تركيا لدولة ليبيا الشقيقة كقاعدة للإرهابيين للقيام بعملياتهم الهدامة الخسيسة بهدف زعزعة استقرار المنطقة، مؤكدًا أن مصر دائمًا وأبدًا تساند الدول العربية ضد أي محاولة تدخل تمس الأمن القومي العربي وانعكس ذلك حول الأزمة الليبية الأخيرة بتوجيه مُذكرة رسمية لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ من أجل مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، واتخاذ موقف عربي وحاسم في هذا الشأن.
وأشار، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن في جميع المحافل الدولية بأن سيادة واستقرار الدول العربية تعد قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بالغزو التركي على ليبيا.