"عليا الوفد" توافق بأغلبية على مشاركة الحزب في اجتماع القوى الحزبية والسياسية

قررت الهيئة العليا لحزب الوفد، اليوم السبت، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، الموافقة بأغلبية ساحقة على مشاركة حزب الوفد فى اجتماع القوى الحزبية والسياسية المزمع عقده غدًا الأحد، للتشاور والتحاور للوصول إلى اتفاق يرسم الحدود الرئيسية لمستقبل العمل السياسي فى مصر خلال الفترة القادمة، وتفعيل المادة الخامسة من الدستور، وفيما يلى نص البيان الصادر عن الهيئة العليا لحزب الوفد:

انطلاقاً من مبادئ حزب الوفد الثابتة الراسخة التى تمتد بجذورها التاريخية إلى مائة عام من وقوفه دوماً مؤازراً ومسانداً وحامياً للدولة المصرية مدافعاً عما فيه مصلحة الوطن والمواطن، ومن ثمّ كانت دعوة حزب الوفد ورئيسه منذ اللحظة الأولى التى ألقى فيها خطابه على الوفديين بعد إعلان فوزه برئاسة حزب الوفد فى 30/3/2018 فى أنه لا بد من تفعيل المادة 5 من الدستور، والتى تنص على أن النظام السياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة.. وكان حديث رئيس الحزب واضحاً فى أنه يلزم لتفعيل ذلك أن نكون أمام حزبين أو ثلاثة أحزاب قوية على الساحة السياسية، يجرى من خلالها التنافس الحزبي كمقوم أساسى ورئيسى لديمقراطية حقيقية، وأن يكون حزب الوفد بتاريخه و بخبرته السياسية و بتشكيلاتة المؤسسة على أساس علمي ممنهج، لاعباً أساسياً على المسرح السياسى، كما أعلن أنه يرحب ويساند أية أحزاب قوية على الساحة لأنه يدرك بخبرته السياسية أنه بغير أحزاب قوية لن يكون هناك تفعيل للمادة 5 من الدستور، وبالتالى تحقيق ما يصبو إليه المصريون من استقرار سياسى لا يتأتى إلا بوجود أحزاب قوية يجرى التنافس بينها، وهو قيام الديمقراطية الحقيقية.. من أجل ذلك كانت مطالبة الوفد بضرورة إجراء حوار وطني يجمع القوى الحزبية والسياسية، وصولاً إلى خارطة طريق يتفق عليها الجميع تكون بمثابة دستور يلزم الجميع وصولاً إلى تفعيل المادة 5 بما يحقق الاستقرار السياسي المنشود.

وإزاء اجتماع القوى الحزبية والسياسية غداً الساعة 6 مساء للتشاور والتحاور للوصول إلى اتفاق يرسم الحدود الرئيسية لمستقبل العمل السياسى فى مصر فى الفترة القادمة، وتفعيل المادة 5 من الدستور.. فإن الهيئة العليا لحزب الوفد باعتبار أنها أعلى مؤسسة فى الحزب وإرساءً للديمقراطية التى هى من ثوابت الحزب.. فقد ناقشت واستمعت إلى كافة الآراء وجرى التصويت الذى انتهى إلى مشاركة حزب الوفد فى الاجتماع السالف البيان وتفويض رئيس الحزب بتمثيله فى هذا الاجتماع.