أطلق حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب حملة إعلانية ضخمة في شوارع وميادين القاهرة الكبري لدعم وتأييد القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كل الخطوات والبرامج الإصلاحية سياسياً واقتصادياً، وانطلقت الحملة قبيل ساعات من انعقاد المؤتمر السنوي للحزب والمقرر انعقادة غداً الخميس الساعة الواحدة بعد الظهر بمكتبة مصر الجديدة، كما وجهت الحملة التهنئة للشعب المصري وشركاء الوطن الأخوة الأقباط بمناسبة العام الحديد " 2020 " وعيد الميلاد المجيد.
وأكد المهندس أسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن هدف الحملة وضخامتها هو التاكيد على عدد من الرسائل الهامة في الداخل والخارج، في مقدمتها التاكيد على أن الجبهة الداخلية بأحزابها وشعبها تقف خلف الرئيس وخلف الدولة.
وأردف الشاهد، أننا نستهدف أيضاً من وراء تلك الحملة تحقيق أهداف توعوية بأننا جميعاً نلتف حول قائد الدولة وربان سفينتها، وأن دعاوي التحريض والزعم بأن هناك حالة عدم رضا في الشارع المصري، زعم باطل لا اساس له وأننا جميعاً على قلب رجل واحد هدفنا "مصر الدولة " ومنع سقوطها فريسة للإشاعات المغرضة.
وأيده في الرأي، هشام حسين أمين عام الحزب بمحافظة الجيزة، مشدداً على أننا لا نسعى لأي مصالح شخصية والحملة تم إطلاقها في توقيت ليس به أي استحقاقات انتخابية، بما يشير إلى نزاهة طرحها لتحقيق غايات أسمى ترتبط بجانب توعوي، يؤكد أن مصر بها أحزاب قوية داعمة لمسيرة الرئيس الديمقراطية والنهوض بالدولة ومؤسساتها.
وتابع هشام حسين، أن الأحزاب جزء من المجتمع وجزء من البناء الديمقراطي، الذي تبنية الدولة وبالتالي يقع على عاتقها حمل ثقيل في التوعية والتثقيف وتزكية الشعور الوطني لدى المواطن العادي، مُشيراً إلى أن المؤتمر السنوي للحزب والذي سينعقد غداً يضع في حسبانه تلك الغايات العليا التي تقول وتؤكد وترسخ مفاهيم الوطنية والولاء للدولة ولقياداتها السياسية.