طالب الأزهر الشريف، العالم أجمع للتضامن مع المضطهدين دينيا بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم العالمي للتضامن الإنساني"، والذي يوافق ٢٠ ديسمبر من كل عام، آملا أن يأتي على العالم يوما يكون شاهدا على تمتع الجميع بالحريات الدينية التي أقرتها القوانين الدولية.
كما يدعو الأزهر في هذه المناسبة جميع الدول إلى النظر لمواطنيها والقاطنين على أرضها على اختلاف دياناتهم وتنوعهم على أنهم ثروة بشرية ينبغي الاستفادة منها، متابعًا:"فمن المؤسف أن نرى في عالمنا المعاصر صورًا ومشاهد اضطهاد بسبب الدين أو العرق أو اللون".
وأكد الأزهر الشريف، على أهمية هذا اليوم في التذكير بمبادئ السلام والرحمة والعيش المشترك، وأحترام التنوع والتعددية الدينية، وإرساء قيم المواطنة والتسامح والتكافل، ونبذ العنف والقتل والتمييز والاضطهاد الديني، مبينًا أن الأديان قد جاءت لسعادة البشرية وليس إشقائها وتمزيقها.