ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الألماني هايكو ماس، هاتفيا، الوضع في أوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار نتائج قمة "رباعي نورماندي" في 9 ديسمبر في باريس، وكذلك الوضع في ليبيا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن المحادثة ركزت على تعزيز التسوية السياسية في ليبيا.
وفيما يتعلق بخطط برلين لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا، تمت مناقشة الوضع في هذا البلد مع التركيز على تعزيز التسوية السياسية من خلال حوار شامل بمشاركة جميع أطراف النزاع.
وقالت الوزارة: "تم التطرق إلى الوضع في أوكرانيا أيضا مع أولوية التنفيذ المستمر لاتفاقيات مينسك ومواصلة العمل في نسق نورماندي، مع الأخذ في الاعتبار نتائج قمة باريس في 9 ديسمبر".
وتستمر الأزمة في ليبيا بين "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، والحكومة الانتقالية في طبرق، من جهة، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، المتمركزة في طرابلس.
وذلك بالإضافة إلى إبرام تركيا وحكومة الوفاق الوطني في 27 نوفمبر الماضي، مذكرتي تفاهم حول التعاون الأمني العسكري وتحديد الصلاحيات البحرية.