حرص عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في الخارج، على المشاركة في منتدى شباب العالم، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت في مدينة شرم الشيخ، ومن المقرر استمرارها حتى الثلاثاء المقبل.
ولفت بعض من أبناء الجالية، لـ"بلدنا اليوم"، إلى إنهم يحرصون على المشاركة في المؤتمرات التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يساهم في التأثير بشكل إيجابي على صورة مصر في الخارج.
متابعين: "وجود 8 آلاف شخص، في منتدى شباب العالم، يشكلون 8 آلاف سفير للمؤتمر في الخارج، فكل شباب وفتاة سيروي في دوائر المجتمع المحيط به عن كل ما شاهده من تطور وفعاليات في المنتدى، وهو ما سيعود بالنفع على مصر".
وفي هذا الصدد، قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم في النمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن المصريين بالخارج جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، وأنهم يحرصون كل الحرص على المشاركة في كافة الفعاليات التي تقام على أرض مصر، خاصة في الفترة الأخيرة حيث يستشعرون اهتماما كبيرا من القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص على العمل على مصلحة أبناء الجاليات المصرية بالخارج.
وأضاف العبيدي، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن المصريين بالخارج يستشعرون الحرص الكبير لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي للتعرف على مشاكلهم للعمل على حلها من ناحية، والتعرف على طموحاتهم وأفكارهم لتحقيقها من ناحية ثانية، ولذا فإنهم يحرصون كل الحرص على المشاركة في المؤتمرات التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تأتي النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم التي تنطلق السبت فى مدينة شرم الشيخ تحت رعاية وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتستمر إلى يوم 17 ديسمبر الجارى أحد أهم هذه المؤتمرات وتلك الفعاليات.
وذكر أن هناك فوائد مختلفة لمشاركة مصريي الخارج في مؤتمر الشباب في نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ، حيث يكون حضور الجلسات المتنوعة والاجتماعات المختلفة والتي يحضرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من الأهمية بمكان لما سيتم التعرف عليه من أفكار لدى شباب العالم، وما يرى الرئيس في هذه الأفكار، وهو ما يعني التكامل ما بين جيل الشباب من ناحية والقيادة المصرية من ناحية ثانية.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن مشاركة مصريي الخارج في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ إنما سيعود بفوائد اقتصادية حيث أن المؤتمر سيكون بمثابة دعاية سياحية متميزة للمدينة المصرية الشهيرة، يشارك في هذه الدعاية السياحية أبناء مصر في الخارج الذين هم الأكثر قدرة على تسويق المنتج السياحي المصري لأبناء الشعوب التي يعيشون بينها.
وتوقع نجاحا كبيرا لمؤتمر الشباب الثالث في شرم الشيخ، يؤكده ذلك النجاح الذي حالف النسختين السابقتين والذي كان له أكبر الأثر الإيجابي على صورة في الخارج، حيث تحرص العديد من الوسائل الإعلامية العالمية على تغطية هذا الحدث الشبابي الهام.
يعكس مرحلة تطور مصر
وفي السياق ذاته، أوضح حسين خضر نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنه لم يتوقع في أول مشاركة له في مؤتمر شباب العالم، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت، بشرم الشيخ، أن يكون بحجم التنظيم والترتيب الذي عايشه من وصوله مطار شرم الشيخ، لافتًا إلى أنه تطور كبير في بناء الشباب، وهو ما لم يكن موجود في الماضي.
وتابع خضر، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من شرم الشيخ، أن وجود 8 آلاف شخص، في منتدى شباب العالم، يشكلون 8 آلاف سفير للمؤتمر في الخارج، موضحًا: "كل شباب وفتاة سيروي في دوائر المجتمع المحيط به عن كل ما شاهده من تطور وفعاليات في المنتدى، وهو ما سيعود بالنفع على مصر".
وأضاف: "نقوم بعقد اللقاءات والندوات، مع عدد من المشاركون في المنتدى من المؤسسات السياسية الأوروبية ومؤسسات المجتمع المدني والبرلمانات الأوروبية، لتبادل الآراء ونقل صورة الواقع الإيجابي، والدالة على حجم مرحلة التطوير التي تمر بها مصر".
ونوّه نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أن أهم ما لاحظه خلال مشاركته في المنتدى، مستوى الأمن الذي يبعث برسالة قوية من شرم الشيخ إلى العالم أجمع أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، نظرًا للانجازات الكبيرة التي يتم تحقيقها في الصعيد الأمني".
وعن تجربة حديثه مع شباب المتطوعين في منتدى شباب العالم، تابع: "لمست مرحلة جديدة خاصة بتمكين الشباب فجميع من تكلمت معهم، يتولون وظائف تنفيذية وهو أمر يبشر بالأمل والطاقة الجديدة وروح الشباب، فمن غيرهم لن نتحرك قيد أنملة، فالقيادة السياسية في مصر فطنت إلى أن بناء الوطن يأتي بالشباب، وبدأت في تنفيذ ذلك بمبادرات جديدة منها البرنامج الرئاسي وتمكين الشباب واسناد أهم الوظائف في الدولة لهم".
وكشف خضر، إلى عقد وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، لقاء للمصريين في الخارج المشاركون في المنتدى، غدًا الأحد، لافتًا إلى أنها فرصة عظيمة تساهم في زيادة التقارب بين مصريي الخارج ببعضهم البعض وبينهم وبين وطنهم الأم مصر، متمنيًَا استمرار النجاح للمؤتمر على مدار سنوات مقبلة، وأن تظل مصر هي المحطة الرئيسية والأساسية للقاء شباب العالم.