محافظ المنيا يستقبل وفد من الكنيسة والأزهر.. ويؤكد: التنمية تحتاج إلى تكاتف الجميع

استقبل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، في مكتبه بالديوان العام، وفد مشترك من الكنيسة والأزهر والأوقاف ، حيث قدم الوفد التهنئة للمحافظ بمناسبة توليه مهام منصبه. ضم الوفد نيافة الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، والدكتور أحمد طلب، رئيس المنطقة الأزهرية بالمحافظة، والشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف.

رحب المحافظ بالوفد معبرًا عن اعتزازه وتقديره لزيارتهم، مؤكدا على الروابط القوية والعلاقات الأخوية، مشيراً إلى سعيه الدائم لتعزيز التواصل مع كل فئات وأطياف المجتمع خلال الفترة المقبلة.

قال المحافظ إن جميع المواطنين هم أبناء وطن واحد ، تجمعهم أواصر المحبة والصداقة والعمل المشترك للنهوض بمصر الغالية لتحقيق التنمية والنهضة في كل المجالات، قائلا: " المنيا شعب واحد وقوي بوحدته الوطنية، ،مؤكدا أن تحقيق التنمية يحتاج إلي الاستقرار، وهذا لن يحدث الا بتكاتف ووحدة جميع ابناء الوطن

واشار المحافظ إلى عمق المشاعر التي تحمل روح الوحدة والتآخي والمحبة وتعكس جوهر الروح المصرية السمحة التي يشهد بتماسكها التاريخ، وتشهد على عظمة الشعب المصر في مواجهته للصعاب والتحديات، متحليًا بروح المواطنة والوحدة والمحبة التي يتمسك بها طرفي الأمة وتتناقلها الأجيال فيما بينها.

من جانبه أعرب نيافة الأنبا مكاريوس، عن خالص التهنئة للمحافظ ، متمنياً له كل التوفيق والسداد في مهمته الجديدة وأن يكون في عهده كل تقدم وازدهار لأبناء المحافظة، مؤكدا على روح المحبة والسماحة والإخاء التي تربط نسيج الشعب المصري الواحد .كما أعرب عن أمنياته أن يكون هناك مشروع قومي علي أرض المحافظة يجمع أبناء المحافظة جميعا جنبا إلي جنب، وأن يكون بداية قوية للازدهار والتنمية.

فيما أكد وكيل وزارة الأوقاف، أن هناك ترابط واضح وجلي بين جميع أطياف أبناء المنيا، مما يشكل أداة مساعدة في تحقيق المزيد من التقدم والرخاء للمحافظة، معربا عن أمنياته بأن يحفظ الله مصر ويحميها من كل سوء، ومتطلعاً إلى مستقبل أفضل للبلاد، يسوده التقدم والرخاء، بفضل دعم وتعاون أبنائها المخلصين.