دأب الحقوقي بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان خلال الفترة الماضية، على نشر أخبار حول اضطهاد الأقباط في مصر، وهو أمر خرجت الكنيسة نفسها لنفيه، بل إن بعض أبطال قصصه الكاذبة خرجوا ليكذبوه.
فضيحة الأخبار الكاذبة هذه لاقت أصداء واسعة، حتى في أوساط جهات التمويل الخارجي، وأبرزها الأمم المتحدة، التي كان يسعى بهي الدين حسن للتمادي في قصصه الكاذبة لأجل المزيد من التمويل منها، رغم نفي الكنيسة.
جهات التمويل وجدت نفسها في ورطة، بعد انفضاح كذب بهي الدين حسن، وأنه لم يعد يصلح لأداء الدور الذي يدفعون له الأموال من أجله، كما أن تورط حسن مع عائلة ليلى سويف وانكشاف صلتهم المشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية جعل منه ورقة محروقة لا فائدة من اللعب بها مجددا.