أكدت مصادر مطلعة، أن الأمم المتحدة فى طريقها لاتخاذ قرار برفع الدعم المادى الذى تقدمه لبهى الدين حسن ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
وأشار المصدر إلى أن بهى الدين حسن روج لأخبار كاذبة، وادعى تعرض مسيحيين لأعمال طائفية وبرغم نفى الكنيسة لذلك، إلا أنه تمادى فى ترويج الأكاذيب تحت ادعاءات زائفة حول حقوق الإنسان.
ونوه أن القائمين على ملف حقوق الإنسان بالخارج يدرسون الاستغناء عن بهى بعد انكشاف تدليسه وكذب معلوماته حول قضايا الأقباط، عقب صدور بيانات من الكنيسة تكذب الوقائع التى اختلقها.
وفسر أن إصرار بهى الدين حسن على ترويج الأكاذيب الخاصة بالطائفية والأقباط، يرجع لرغبته فى استمرار نشاطه المؤثم فى كتابة تقارير مغلوطة، بهدف استمرار تدفق التمويل الذى يتحصل عليه من جهات أجنبية.
وأضاف أن بهى يلعب دور العراب والمنسق مع ليلى سويف والدة السجين علاء عبدالفتاح المحبوس على ذمة قضية "تحريض على التظاهر" وأبنائها إلى جانب المدافعين أو حاملى أفكار تنظيم داعش وجماعة الإخوان الإرهابية.
واختتم المصدر: "بهى الدين حسن وأعوانه يدعمون كل الأطراف المثيرة للفوضى والراغبة فى هدم الدولة".