بسبب المتحف المصري.. مصر تتصدر قائمة "الإندبندنت" لأفضل الوجهات السياحية في 2020

الثلاثاء 03 ديسمبر 2019 | 08:01 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

استعرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قائمة لأفضل الأماكن التي يُنصح بزيارتها في العام المقبل 2020، والتي ضمت حوالي 18 بلدا ومدينة، مستندة في ذلك إلى تقييمات ونصائح مواقع عالمية شهيرة متخصصة في السياحة.

وتصدرت مصر قائمة "الإندبندنت" التي تحوي 18 موقعا، ونستعرض في السطور التالية الأماكن التي عُرضت كأفضل وجهات سياحية خلال 2020:

مصر

مع استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ على جدول الأعمال وعودة السائحين من جديد، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن هناك 11 مليون شخص زاروها العام الماضي، ويبدو أن مصر تستعد للعودة إلى عالم السياحة من جديد في عام 2020، وفقا لشركة السياحة العالمية "أبركرومبي آند كنت".

ويُوصي أيضًا بزيارة المتحف المصري الكبير بالقاهرة، والمقرر افتتاحه أخيرًا في العام المقبل، ليكون أكبر متحف أثري في العالم، إذ يعرض المتحف مجموعة واسعة من الاكتشافات المصرية القديمة، حولي 30 ألف منها لم يجرى عرضه من قبل للجمهور.

باكستان

أعادت زيارة دوق ودوقة كامبريدج إلى باكستان هذا الخريف البلاد إلى دائرة الضوء، إضافة إلى ذلك، أصبح من الأسهل الآن الوصول إلى هناك من لندن، وذلك بفضل رحلات الخطوط الجوية البريطانية المباشرة الجديدة إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

ميلووكي الولايات المتحدة

هذه المدينة الواقعة في الغرب الأوسط هي البلد المضيف للمؤتمر الوطني الديمقراطي للعام المقبل، وهي من أفضل الوجهات في عام 2020.

ميلووكي جوهرة تاريخية على ضفاف بحيرة ميتشجان لديها بارات رائعة ومطاعم ومناطق جذب ثقافية رائعة تشمل متحفًا فنيًا جميلا، ومع وجود أكثر من 105 ميلًا من ممرات الدراجات ذات المناظر الخلابة، فمن السهل رؤية ميلووكي وجهة مبهرة.

كوبنهاجن الدنمارك

تهدف كوبنهاجن إلى أن تصبح أول مدينة خالية من الكربون في العالم بحلول عام 2025، إضافة إلى افتتاح فنادق جديدة رائعة تضع العاصمة الدنماركية ضمن أفضل الوجهات.

ومع العدد الكبير من الفنادق المقرر افتتاحها في كوبنهاجن العام المقبل، وسيفتح مكتب بريد المدينة، والذي يعود إلى قرن من الزمن، أبوابه بعد تحويله لفندق إيكولوجي فاخر، أبريل المقبل بجوار حدائق تيفولي.

كنت المملكة المتحدة

مع قلاعها القديمة، ومنحدرات White Cliffs الشهيرة، و350 ميلاً خط ساحلي، تصبح المدينة البريطانية وجهة سياحية رائعة للاستمتاع بالريف البريطاني العظيم، في محمية الملي الطبيعية.

تشاد

في عام 2020، ستحتفل تشاد، التي تعد خامس أكبر دولة في أفريقيا، بمرور 60 عامًا على الاستقلال عن فرنسا، وهي دولة ضخمة والإشغال السياحي بها ليس كبيرا، وتقدم جولة جماعية جديدة للعام المقبل في بحيرات Ounianga التي تعد من مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، إضافة إلى وجود أقدم الفنون الصخرية في الصحراء التي بها تكوينات صخرية غريبة مثل المريخ.

بيرو

تزداد شعبية بيرو، لكن مشهدها الأكثر شهرة، ماتشو بيتشو، ومسارات Inca، ومونستون تريك، التي تمر عبر قرى الأنديز التي نادراً ما تزورها، الإنكا، وأطلال ما قبل الإنكا ورؤوسها على هضبة ألتيبلانو الجميلة المحاطة بالقمم الجليدية، بعيدة جدًا لدرجة أن "معظم المجموعات لن تصادف أي سائحين آخرين الرحلة بأكملها".

مقاطعة سيتشوان الصين

تقدم الصين مبادرة جديدة للحدائق الوطنية لعام 2020، مع افتتاح أول حديقة وطنية عملاقة في جميع أنحاء مقاطعات سيتشوان وشنشي وقانسو.

وعندما تفتح حديقة جيانت باندا الوطنية ستربط 67 محمية للباندا العملاقة المنتشرة في مقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية معا، والتي تضم أكثر من 80 5% من جميع حيوانات الباندا البرية.

أبردين

هذه المدينة هي ثالث أكبر مدن اسكتلندا، لديها الكثير لتقدمه في العام المقبل، إذ تضم مناظر رائعة داخلها، إضافة إلى الطعام الراقي والمعارض والمتاحف، والمناظر الساحلية الوعرة والأطلال الرومانسية في المناطق الريفية المحيطة.

نيو إنجلاند

يصادف شهر سبتمبر المقبل، واحدًا من أكبر الاحتفالات السنوية في التقويم الأمريكي، وهي مرور 400 عام على مغادرة مايفلور في رحلتها التاريخية من بليموث، حيث وصلت إلى ما يعرف الآن باسم بروفينستاون في ماساتشوستس بعد شهرين، وهذه بالطبع فرصة رائعة لحضور الاتفال المبهر، الذي من المتوقع أن يستمر طوال العام.

بوتان

أكبر عامل دفع هذه الدولة لتتواجد بهذه القائمة هو أنها تعهدت بأن تصبح أول دولة عضوية خالية من الكربون كاملة في العالم بحلول عام 2020، إضافة إلى مزجها بين "القديم والحديث"، فهي ليست مكانًا عاديًا، إنها آخر مملكة عظيمة في الهيمالايا، يكتنفها الغموض والسحر، حيث تحتضن الثقافة البوذية التقليدية التطورات العالمية بعناية.

قيرغيزستان

أصبحت أوزبكستان الآن وجهة أساسية على خريطة السفر، كما جذبت أنظار الكثير من المسافرين الجريئين إلى قيرغيزستان المجاورة، وإذا كانت أوزبكستان بشكل رئيسي تتمتع بسهول صحراوية ومدن مذهلة، فإن قيرغيزستان عبارة عن 95% من الجبال.

شمال مقدونيا

منطقة غنية بالتراث اليوناني والروماني والعثماني، وتشتهر مقدونيا بفن الطهو والتقاليد القديمة والطبيعة، وتعتبر البحيرة المحمية من قبل اليونسكو ومدينة أوهريد أبرز معالم شمال مقدونيا، والشوارع المرصوفة بالحصى القديمة، والهندسة المعمارية المميزة وشواطئ المدينة والبارات المطلة على البحيرة.

جالواي

من المعروف أن مدينة جالواي الساحلية، التي اشتهرت بحاناتها المريحة ومأكولاتها البحرية الفخمة ومهرجاناتها المشهورة، هي عاصمة الثقافة الأوروبية في العام المقبل.

تشتهر بالمتاجر التي تعرض الآلات الموسيقية والمشغولات اليدوية، وهناك يمكن أن يجد من يذهب فرق موسيقية وفيرة وحفلات مبهرة على الحافلات في الشوارع، وكل هذا تزينه جدران المدينة التي تعود للقرون الوسطى.

سريلانكا

معالم الجذب السياحي هناك خالية من الحشود، ومن المقرر افتتاح عدد كبير من المواقع الجذابة خلال 2020، بما في ذلك فنادق رائعة تتميز بمجموعة من الخصائص التاريخية التي تم تجديدها بشكل جميل مما يمنح الضيوف نظرة ثاقبة رائعة على ماضي سريلانكا الاستعماري.

رومانيا

هناك زيادة بنسبة 298% في الحجوزات السنوية في رومانيا، التي تتميز بتلالها والقرى الريفية القديمة التي تمنحها لقب وجهة مثالية لأي شخص يبحث عن شيء مريح.

وتمتلك رومانيا بعضًا من أفضل الغابات القديمة في أوروبا، ووفقًا لمؤشر الأداء البيئي لعام 2018، تحتل المرتبة 15 عالميا في ترتيب حيوية النظام الإيكولوجي.

فيينا

تعتبر 2020 سنة مهمة بالنسبة لفيينا، لكونها تصادف الذكرى الـ 250 لميلاد لودفيج فان بيتهوفن، ولهذا السبب، تعتبر وجهة ميزة للزيارة في العام المقبل، إذ ستقدم المدينة مجموعة متنوعة من المعارض والعروض والتجارب الاحتفالية.

مدينة مكسيكو

الطعام هو العامل الرئيسي وراء التوصية للسفر إلى مكسيكو سيتي، إذ تتمتع مدينة مكسيكو حاليًا بوجودها في دائرة الضوء باعتبارها نقطة مضيئة في عالم الطهي، بالإضافة إلى طعام الشارع اللذيذ، كما يمكن للزوار الاستمتاع بجولات تذوق الطعام ودروس الطهي.

هيدرا اليونان

في حين أن الجزر اليونانية المعروفة أصبحت محاصرة بالسائحين في الصيف، تقدم هيدرا "جانبًا أصيلًا من اليونان"، ولا تزال بمنأى عن أعين الكثيرين، علاوة على ذلك، فإن كل صيف تكون خالية من السيارات، وتتحول إلى خلية للإبداع ومغناطيس لعالم الفن حيث تحول شخصيات عالم الفن الأسطوري المساحات التي تشمل المسالخ القديمة والمدرسة المحلية إلى أماكن للعروض.

اقرأ أيضا