دائمًا ما تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، لنشر الشائعات، وتزوير الحقائق من خلال المنصات الإلكترونية والقنوات التابعة لهم؛ لتهييج الرأي العام وأثاره زعر المواطنين لنشر الفتن في محاولة لإسقاط الدولة المصرية؛ وكل ذلك يأتي مقابل حفنة من الدولارات من قبل جهات مشبوهة ودول خارجية، و وهو ما حدث مؤخرا في واقعة انتحار طالب الهندسة، لظروف نفسية، وتوظيف الواقعة على غير سياقها الحقيقى.
الأمر الذي أثار غضب الشارع المصري مما شن بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الهجوم على قناة مكملين الإخوانية، التابعة لجماعات الإرهابية، موجهين بعض التساؤلات للقناة الإرهابية أبرزها أليس فيكم رجل رشيد؟.
وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة لوقائع الانتحار بتركيا والدول التي تمول جماعة الإخوان الإرهابية، والتي لا تخلو منها وسائل الإعلام يوميًا، إلا أن الجماعة الإرهابية تجاهلت تناول تلك الوقائع المماثلة بتركيا وقطر والتي دائما ما تكون لأسباب غير نفسية، ليستنكر الرواد هذا الأمر، خاصة وأنه بحسب إحصاءات موثقة، تنتشر حالات الانتحار بصورة مخيفة بين الشباب التركي تحديدًا على خلفية الأوضاع والأزمات الاقتصادية الأخيرة التي تعاني منها عموم الدولة التركية.