أوضحت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر اليوم الاثنين، أن العسكريين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية في ظل الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية، مؤكدة أن لهم الحرية في اختيار المرشح الذي يستجيب لقناعاتهم الخاصة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن العسكريين سيؤدون بالملابس المدنية، حقهم وواجبهم في التصويت المباشر على غرار جميع المواطنين على مستوى مكاتب التصويت العادية المسجلين بها عبر كافة ربوع الوطن.
وأضافت الوزارة أنه يمكن للذين يتعذر عليهم التصويت المباشر بحكم المهام المنوطة بهم، أداء واجبهم الانتخابي بالوكالة حسب القانون العضوي للانتخابات الساري المفعول.
وأشارت الوزارة إلى أنه فيما يتعلق بالأفراد العسكريين المتواجدين على مستوى الوحدات الميدانية، فيمارسون حقهم الانتخابي في مكاتب الاقتراع القريبة من مكان عملهم، أو على مستوى مكاتب التصويت المتنقلة المخصصة لذلك في الولايات المعنية بهذا الإجراء.
وأكدت قيادة الجيش أن "العسكريين يحتفظون بحرية اختيار المرشح الذي يستجيب لقناعاتهم الخاصة خلال هذه الانتخابات الحرة التي تطبعها قيم الديمقراطية والشفافية والنزاهة وبما يعبر عن إرادة الشعب واختياره الحر".
وشددت وزارة الدفاع على اتخاذها " كافة التدابير الأمنية الكفيلة بتمكين الشعب الجزائري من أداء هذا الواجب الوطني في جو من الطمأنينة والسكينة".