تكافح الحكومة الكينية انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بإطلاق حملات كبرى للوقاية على مستوى البلاد، وبالرغم من ذلك ما زال الفيروس متفشيًا في البلاد.
وأعلنت السلطات الكينية، إصابة ما يقرب من الـ 46 ألف شخص بفيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، من بينهم 8000 طفل، تقل أعمارهم عن 15 عامًا خلال عام 2018، بحسب شبكة "فرانس 24" الإخبارية.
وتعد كينيا، الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، ثالث أكبر دولة ينتشر فيها مرض نقص المناعة "الإيدز" في العالم، بـ 1.6 مليون مصاب.
وبحسب الخبراء، فإن انتقال فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، من الأم إلى الطفل شائع للغاية ويصعب احتواؤه، خاصةً في المناطق ذات الدخل المنخفض.
يقول فيث كونغو، اختصاصي التغذية في عيادة ليا توتو في نيروبي: "إن التعليم، والتعليم، وتعليم الشباب هو مفتاح الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية للأطفال بمجرد الحمل".
وعلى الرغم من الرعاية الصحية المجانية، توفي 4000 قاصر لأسباب تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2018. ولا يزال الوضع الإيجابي لفيروس نقص المناعة البشرية من المحرمات، ويمكن أن يؤدي إلى الإقصاء من المجتمع. تختار بعض النساء عدم تناول الدواء لتجنب الشك.
الجدير بالذكر أن كينيا تستثمر مئات الملايين كل عام لمكافحة مرض الإيدز، وانخفضت إصابات الأطفال بنسبة 41% منذ عام 2010، ولكن ما زال هناك الكثير ينبغي فعله لمواجهة هذا الفيروس.