طالب الآلاف في مسيرة حاشدة في فاليتا عاصمة مالطا اليوم الأحد، باستقالة رئيس الوزراء جوزيف موسكات على الفور، بعدما وصلت سخونة أزمة التحقيق في مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا إلى ذروتها.
ويقول منتقدون إنه يجب على موسكات التنحي فورا، حيث تعالت الدعوات المطالبة بأن يقدم استقالته بعدما تم استجواب الرئيس السابق لديوان موسكات كيث شمبري على ذمة جريمة القتل.
وكان من المتوقع ان يستقيل رئيس الوزراء بعد اجتماع طارئ لحزبه العمالي صباح اليوم الأحد.
وكان نائب بالبرلمان رفيع المستوى قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية في وقت مبكر اليوم الأحد بأنه "من المتوقع أن يعلن (موسكات) أنه سيرحل هذا الصباح، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان سيبقى حتى اتمام عملية انتقال السلطة".
ولم يستقل موسكات صباح اليوم الأحد، غير أنه وفي الاحتجاجات التي جرت في وقت لاحق، قال الكاتب الصحفي رانيير فاسادني للمشاركين إن "مالطا تغرق في الوحل" وأن موسكات قد فقد كل مصداقيته.
وكشفت الصحفية الاستقصائية دافني كاروانا جاليزيا عن فساد حكومي في مدونتها، وقد اغتيلت في انفجار سيارة في أكتوبر عام 2017.