بحث السفير سعيد هندام سفير مصر لدى جمهورية التشيك مع "كاريل هافليتشيك" وزير الصناعة والتجارة سبل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتم التباحث بشأن إمكانية انعقاد اللجنة المشتركة في دورتها الثانية خلال شهر فبراير القادم في براج.
وقد أعرب الوزير التشيكى عن رغبة بلاده في زيادة حجم التبادل التجاري، وبحث سبل زيادة الاستثمارات بين البلدين، لا سيما إمكانية اعتماد التشيك على الفرص الاستثمارية التي تتيحها مصر في مجالات التعدين والصناعة والمناطق الصناعية الحرة وإدارة المخلفات وسياسات المياه وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وصناعة السيارات والصناعات المغذية لها.
واستعرض السفير المصري خلال اللقاء خطة بلاده الخاصة بالكهرباء وتنوع مصادر الطاقة في هذا الصدد، وخاصة الاعتماد على الطاقة المتجددة من مصادر الرياح والطاقة الشمسية، حيث باتت مصر تتمتع بأكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم في مجمع بنبان.
وأعرب الوزير التشيكى عن الاهتمام بالتعرف على ما أنجزته مصر في شأن بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة النووية في الضبعة وحجم الطاقة المستهدفة منها ومدة التنفيذ، بالنظر إلى الاستعدادات التشيكية لإحلال مفاعلاتها النووية التي تقادمت.
وعرض السفير المصري خطة مصر المتعلقة بإنشاء منتدى شرق المتوسط للغاز، فضلاً عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات صناعة البتروكيماويات والأسمدة لتحقيق القيمة المضافة للثروات المعدنية في مصر، داعياً الشركات التشيكية للاستثمار في مصر في هذه المجالات.
وتناول اللقاء كذلك أهمية انعقاد مجلس الأعمال المصري التشيكى على هامش أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة للإعداد تضم الخبراء لمتابعة نتائج الدورة السابقة وتحديد الأنشطة الاقتصادية المستهدفة خلال اجتماعات الدورة الثانية. كما تعكف لجنة الخبراء على إعداد مسودة توسيع نطاق عمل اللجنة المشتركة.