ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مساعدين لزعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني متورطون في عملية خطف صحفيين إسبان وألمانية عام 2015، حصلوا على فدية من استخبارات قطر لإطلاق سراحهم.
ونقلت "روسيا اليوم" عن المرصد تأكيده تورط عدد من قادة "النصرة" وعناصرها في العملية، حيث تم الإفراج عن الصحفيين بعد حوالي عام أو أقل على اختطافهما مقابل فدية مالية دفعتها حكومات تلك الدول مقابل إطلاق سراحهم.
وأوضح المرصد، أن "مجموعة في تركيا اختطفت الصحفيين الإسبان بالتنسيق مع (أ.ح) نائب زعيم جبهة النصرة آنذاك أبو محمد الجولاني، حيث كان هذا الرجل هو أمين سر (الجولاني) وهو من أدار عمليات التفاوض".
فيما قالت مصادر مطلعة على تفاصيل عملية إطلاق سراح الصحفيين الإسبان "إن 16 مليون دولار تم دفعها لقيادات وعناصر في النصرة من أجل تنفيذها برعاية المخابرات القطرية".
وفيما يتعلق باختطاف الصحفية الألمانية يانينا فيندايسن، أكدت مصادر موثوقة "أن الجولاني ونائبه حصلا على 5 ملايين دولار من الاستخبارات القطرية وسلموا الرهينة إليهم، على غرار ما حدث في قضية الرهائن الإسبان والصحفي الياباني وراهبات معلولا، وغيرهم".
جدير بالذكر أن جبهة النصرة، هي منظمة تصنف إرهابية من قبل الولايات المتحدة جرى تشكيلها عام 2011 خلال اشتعال الأوضاع في سوريا، وسرعان ما تحولت إلى إحدى أقوى الفصائل المسلحة في سوريا.