"مُسليمة الكذاب".. لقب ينطبق على ما يفعله الرجل الحقوقي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية في الآونة الأخيرة، جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وكأنه يعتبر أن انتشار وتداول الشائعات وخلق الأكاذيب حرية رأي كما يعتقد ليصدقها بمفرده، وبالرغم من أن مهنة الدفاع عن حقوق الإنسان من أهم المهن السامية في العالم ليس بالمجتمع المصري فقط، إلا أن أفاق الحقوق جمال عيد أصبح مدعيًا للمهنة لا أكثر.
ويحذو جمال عيد حذو جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يستخدم المنصات الإلكترونية لنش الأكاذيب وترويج المعلومات المغلوطة حول حبس الصحفيين؛ ويأتي ذلك وفقًا للمخطط الذي تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية وبعض من المنظمات الأجنبية لإسقاط الدولة المصرية وذعر المواطنين.
ونظرًا لوعي المواطنين لكافة الأجندات الأجنبية، تفُشل تلك المنظمات والجهات الأجنبية في نشر المخططات وتداول الأخبار الكاذبة عبر المنصات الإلكترونية.
يذكر أن جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، واصل ادعاءاته مطلع نوفمبر الجاري، لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، لا سيما وأنه لم يتقدم بأى بلاغات رسمية وزعم سرقة سيارته ولكنه لم يتقدم ببلاغ رسمي أيضًا.
وزعم عبر تويتة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هناك رقما اتصل به 11 مرة ووجه له رسائل تهديد، ولكنه أيضا لم يتقدم ببلاغ ولكنه يرسل اتهامات باطلة والمقصود منها إرسالها لأصدقائه فى الخارج.
وأثبتت التحقيقات، أن ما يفعله من ادعاءات مستميتة الهدف منها هو تأليب الرأي العام الدولي ضد مصر، بعد تقديم تقارير للسفارات الأجنبية وخلق صورة ذهنية والتصوير بأنه مظلوم ويعيش حالة من الظلم.