فرحة عارمة غمرت وجوه المصريين، بعد تولي الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي المنصب الأممي الذي حصلت عليه من الأمم المتحدة، واعتبارها مديرا تنفيذيا لمنظمة الأمم المتحدة بمكافحة المخدرات.
وأشاد الجميع بجهودها التي بذلتها خلال الـ٦سنوات الماضية، والتي استطاعت أن تبدلت ملامح الوزارة بدرجة كبيرة، وقدمت المساعدة لفئات كثيرة منها المهمش ومنها التي في حاجة لرعاية واحتياج كبير.
أطلقت غادة والي، خلال توليها منصب الوزارة العديد من برامج حماية اجتماعية،والتي عن طريقها مكنت المرأة اقتصاديا، ، وغيرت من شكل الحماية الاجتماعية في مصر.
ومن أبرز هذه البرامج كان "تكافل وكرامة"، والذي دشنته الوزارة في مارس 2015، ليكون بداية لتحول مصر للدعم النقدي المشروط.
أطلقت الوزارة عددًا كبيرًا من البرامج الاجتماعية التي غيرت من شكل الحماية الاجتماعية في مصر، حيث استفادت أسر كثيرة من معاش تكافل وكرامة على مستوى محافظات مصر.
واصدرت في عهدها قوانين هامة منها قانون ذوي الإعاقة، وقانون الجمعيات الأهلية، وقانون التأمينات الاجتماعية، بجانب العديد من المبادرات التي تحد من الزيادة السكنية وتحقق الحياة الكريمة للمواطنين.
كما دشنت حملات توعية كبيرة في الجامعات والقطاعات لمكافحة المخدرات من خلال صندوق مكافحة المخدرات التابع للوزارة وكانت الحملة ضمن استراتيجية قومية دشنتها لمكافحة المخدرات.
فضلا عن مراعاتها الحياة الزوجية، والحد من الطلاق، فأطلقت برنامج مودة لتقديس الحياة الزوجية، وتوعية الطلاب في الجامعات، وبرنامج وعي وغيرها.
واستطاعت غادة والي، أن تحول الأنسان المتلقي للدعم والمساعدة والمنح، لإنسان منتج يستطيع الاعتماد على نفسه، من خلال توفير قروض تمويلية والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب من خلال مبادرة وظيفة تك.
ولم تنس غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، دورها في رعاية أطفال الشوارع وكبار السن، فتم إطلاق برنامج رفيق المسن، وأطفال بلا مأوى.