يدرس المصور الإماراتي أحمد الكعبي، تأسيس صحيفة رقمية متخصصة في عرض صور الخيول العربية الأصيلة، بهدف تعريف المواطنين بحياة الخيول وكل ما تمر به منذ لحظة ولادتها وعلى مدار حياتها.
وقال المصور الإماراتي أحمد الكعبي، إن اهتمامه بالتصوير جعله يفكر في استغلال التكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن تفيد المواطن العربي، من خلال الصور.
ولفت إلى ان الصحيفة الرقمية ستكون بمثابة مرجع علمي للباحثين عن حياة الخيول وكيفية تعاملها، وحياتها، وكذلك ستكون بمثابة معرض صور للخيول العربية الأصيلة للهواة ممن يحبون الخيل.
توثيق حياة الشارع الهندي
يسعى المصور الإماراتي أحمد الكعبي للقيام برحلة للهند لتوثيق حياة الشارع الهندي من خلال الصور التي يلتقطها بعدسته الخاصة.
من جانبه، قال المصور الإماراتي أحمد الكعبي، إن الشارع الهندي يحظى بالعديد من القصص المصورة التي توثق حياة المواطنين في تلك الدولة.
أشار إلى أنه يهدف الى القيام بجولة لعدة دول خلال افترة المقبلة سيبداها بالهند، وبعدها سينتقل للعديد من الدول الأخرى لتوثيق الحياة في تلك الدول في شكل صور.
وقال إن الصور هي عشقه الاول لذلك يسعى لاستغلال كل الابتكارات الممكنة في عملية التصوير لتقديمها للمشاهد العربي بشكل جديد وجذاب.
احتراف عالم التصوير
قال المصور الاماراتي أحمد الكعبي، أنه تعلم فن التصوير منذ أن كان طالباً واحترفه، إيمانا منه بضرورة الاستفادة من الإمكانيات والمواهب وتحويلها لما يعود بالنفع على الإنسان.
ولفت إلى أنه اكتسب مهارات التصوير بشكل شخصي من خلال الاضطلاع والتعلم الذاتي ومتابعة قنوات التعليم عبر يوتيوب، وأصيب بالإحباط في البداية لعدم تشجيع المحيطين به.
ونوه بأن إصراره على إثبات نفسه وتحقيق النجاح ضاعف عزيمته وسعى إلى استحداث خدمات جديدة في مجال التصوير، مما جعله يحترف ذلك الفن.
وجدير بالذكر أن المصور أحمد الكعبي غطى مهرجانات خاصة وعامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها ما هو على الجانب الرسمي للدولة.
وحصل المصور أحمد الكعبي على العديد من الجوائز المحلية والدولية في التصوير، ويسعى خلال الفترة المقبلة لاصدار بعض القصص المصورة عربيا ودوليا.
عشقت التصوير منذ طفولتي
قال المصور الإماراتي أحمد الكعبي، إنه عشق فن التصوير منذ طفولته، وأصبح شغوفا بمتابعة الصور المختلفة سواء لحيوانات او طيور والشخصيات والاماكن العامة، وهو ما جعله يحب مهنة التصوير وتمنى احترافها.
وأضاف ان عشقه للتصوير بدا مع شراء أول كاميرا، من ماله الخاص وحرص باستمرار على التقاط كل الصور المختلفة لكل ما يحيط به.
ولفت إلى ان الأمر تطور فقد سعى للعمل كمصور، ولكن واحهته مشكلة الاحتراف لذلك سعى للتعلم بنفسه اساسيات التصوير، لافتا الى انه كان يعتقد ان الأمر سهلا ولكن اخذ منه وقت كبير.
وتابع، انه كان يؤمن بضرورة الاستفادة من الإمكانيات والمواهب وتحويلها لما يعود بالنفع على الإنسان من خلال توفير مصدر دخل، يكفل له حياته، منوها بأن إصراره على إثبات نفسه وتحقيق النجاح ضاعف عزيمته وسعى إلى استحداث خدمات جديدة في مجال التصوير.