أعمدة كهربائية تضىء المكان وتنهى حياة البعض فى معظم الأوقات، وبالوعات مكشوفة تخطف الأطفال على حين غِرة، ومحولات كهربائية وضعت على حافة الرصيف تخرج منها أسلاك مخيفة تنتظر من يغفل لحظة أثناء مروره لتكتب السطور الأخيرة فى حياته بلمسةٍ واحدة، وهناك على الجانب الآخر أشجار مالت أغصانها حتى اقتربت من الأرض إحداها وقعت فى منتصف الطريق على سيارة كانت تسلك مسارها، وبجانبها أحد أكوام القمامة التى تنشر الأمراض وتفيض بالروائح الكريهة.
هكذا أصبحت المرافق فى شتى مناطق المحروسة تهدد حياة المواطنين، ففى الآونة الأخيرة أنهت بالوعات الصرف الصحى حياة قرابة 5 أطفال بسبب عدم وجود أغطية لها، وفى نوبة الشتاء الماضية قتلت الأعمدة الكهربائية حوالى 10 أشخاص من بينهم أطفال بسبب الماس الكهربائى، بينما رائحة القمامة والمحولات المتروكة على حواف الأرصف تهدد الكثير منذ سنوات طويلة.
لقراءة الموضوع بتقنية Cross Media اضغط على الصورة التالية: