بالتفاصيل.. بوادر أزمة تشعل الخلاف بين الرئيس اللبناني وصهره

الجمعة 15 نوفمبر 2019 | 06:18 مساءً
كتب : وكالات

علق المكتب الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في حكومة تصريف الأعمال، على التصريحات التي وردت بمحطة الـmtv، بشأن تشكيل الحكومة المقبلة تحت رئاسة وزير المالية السابق محمد الصفدي، وإجراء مشاورات اختيار رئيس الوزراء يوم الاثنين المقبل.

وقال المكتب، في بيان: "لم يكن حديث باسيل نتيجة تصريح أعطاه بل نتيجة أجواء إعلامية على خلفية دردشة صحفية حول الأوضاع، وبالتالي فإنه ما ورد يفتقد إلى الكثير من الدقة في العناوين والتفاصيل".

وكانت محطة "MTV"، اللبنانية نقلت عن وزير الخارجية، جبران باسيل، قوله إن محمد الصفدي وزير المالية السابق، وافق على رئاسة الحكومة المقبلة، في حال حظي اسمه بموافقة القوى السياسية الأساسية المشاركة في الحكومة.

وأضاف باسيل: "تحتاج هذه المرحلة إلى شخصية تعرف الدولة جيدًا، والصفدي سبق أن تولى أكثر من حقيبة وزارية ولم تكن عليه أي شبهة فساد في المهام الرسمية التي مارسها، لذلك أجد أنه شخصيّة مناسبة لهذه المرحلة".

وأشار إلى أن مشاورات اختيار رئيس للحكومة ستجري يوم الاثنين، وأنه لا يفترض أن يستغرق تشكيل الحكومة فترة طويلة لأن القوى السياسية الأساسية على قناعة بضرورة الإسراع في ذلك.

ومن جانب آخر، قالت مصادر مطلعة بقصر بعبدا إنه طلب عدم تداول تصريحات جبران باسيل، لافتة إلى أن ليس هناك شئ يؤكد أن المشاورات ستبدأ الاثنين.

وكانت قناة "سكاي نيوز"، قالت إن الأحزاب اللبنانية الثلاثة الكبيرة اتفقت على اختيار محمد الصفدي لمنصب رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن الاتفاق اختيار الصفدي جاء خلال اجتماع عقد أمس، بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وممثلين عن حزب الله التي تدعمها إيران وحليفتها حركة أمل.

والصفدي البالغ من العمر 75 عاما، رجل أعمال بارز من مدينة طرابلس ذات الأغلبية السنية، وعضو سابق في البرلمان. وسبق أن تولى حقيبتي المالية والاقتصاد والتجارة.

وشغل محمد الصفدي منصب وزير المالية في الفترة من 2011 إلى 2014 في حكومة نجيب ميقاتي. وفي عام 2008 أصبح وزيرا للاقتصاد التجارة في حكومة فؤاد السنيورة، الذي كان مدعوما من الغرب. وشغل المنصب مجددا في حكومة برئاسة الحريري عام 2009.

وكان الصفدي عضوا بتحالف 14 آذار بقيادة الحريري، والذي تشكل بعد اغتيال رفيق الحريري والد سعد في عام 2005.

وتم اختيار الصفدي عضوا في البرلمان للمرة الأولى في طرابلس عام 2000، لكنه لم يشارك في الانتخابات الأخيرة.

اقرأ أيضا