يفتتح وزير التجارة والصناعة المصري عمرو نصار، غدًا السبت، فعاليات ملتقى "ديستينيشن أفريكا" للصناعات النسيجية، والذي ينعقد للعام الرابع على التوالي، بتنظيم المجلس التصديري المصري للغزل، وجمعية المصدرين المصريين "أكسبولينك".
ويضم الملتقى الدولي للصناعات النسجية، أكبر عدد من دول القارة السمراء، في أكبر حدث للتبادل التجاري في قطاعات الملابس الجاهزة، والغزل والنسج والمفروشات المنزلية والإكسسوارات على مدار السنوات الأخيرة.
وتأتي النسخة الحالية من الملتقى في توقيت فارق بالنسبة لمصر، والتي تترأس حاليا الاتحاد الأفريقي لعام 2019 لأول مرة في تاريخ المنظمة الأفريقية، لذلك يعد المعرض إحدى خطوات مصر نحو توطيد العلاقات بين دول القارة وإحداث تطوير اقتصادي جديد، يعود بالنفع على جميع الأسواق بالمنطقة.
ومن المقرر أن يشارك في المعرض، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين في الخارج.
ونستعرض في التقرير التالي، أهم الأهداف التي يحققها الملتقى..
_ يضم المعرض المصنعين والمصدرين بالدول الأفريقية، وهو ما يؤدي إلى بناء الروابط التجارية مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى وجود الأسواق العالمية.
_ يكمن أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مصر كجزء من أفريقيا، وبالتالي اشتراكها لتصبح وجهة مفضلة ومصدر لاستيراد احتياجات العالم من صناعة المنسوجات.
_ يحرص الملتقى في عرض التنوع الذي تتمتع به صناعة المنسوجات في مصر.
_ مع مشاركة 100 عارض محلي وأجنبي، وأكثر من 200 مشترٍ دولي من مختلف دول العالم لفتح أسواق جديدة وزيادة الفرص التصديرية بالخارج، سيعمل على وجود تكامل حلقات إنتاج الصناعات النسجية في أفريقيا لخلق سلسلة إنتاج قوية يمكنها المنافسة في الأسواق العالمية.
_ سيكون الملتقى منصة جديدة لاستعراض ودعم أعمال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
_ يتم الاستفادة من المعرض في الترويج للصادرات المصرية، التي تعتبر مصدر من مصادر العملة الصعبة.
هشام توفيق: اهتمام كبير من الرئيس السيسي بتطوير صناعة الغزل والنسيج