اجتمع وفد رفيع المستوى من الكونجرس الأمريكي؛ مساء اليوم الاثنين؛ فى أربيل؛ مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني.
ترأس الوفد؛ آدم سميث؛ رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونجرس، بحضور السفير الأمريكي في بغداد مارك تولر.
وسبق للوفد الأمريكي لقاء رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي مساء أمس، كما التقى بالمسؤولين الأتراك في أنقرة قبل وصوله للعراق.
وأضاف أن رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، استقبل الوفد صباح اليوم؛ كما استقبله رئيس الوزراء مسرور بارزاني للتباحث بشأن عدد من القضايا.
حضر اللقاء نائب رئيس الحكومة، قوباد الطالباني وعدد من الوزراء بينهم وزير البيشمركة شورش حاجي، ووزير المالية والاقتصاد، آوات شيخ جناب، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان سفين دزيي.
تناول اللقاء الأوضاع في العراق والمنطقة والعلاقات الثنائية بين واشنطن وأربيل، ومخاطر ظهور داعش مجددا وسبل مواجهته.
وتشهد أربيل، غدا الثلاثاء؛ اجتماعاً هاماً بين رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة، مسرور بارزاني، ورئيسة برلمان كوردستان، ريواز فائق، ورؤساء الأحزاب الكردستانية، لبحث آخر المستجدات في العراق والوضع الداخلي في الإقليم.
فيما أعلن الكونجرس الأمريكي استمرار دعمه لإقليم كردستان؛ خلال حديث للصحفيين في أربيل أدلى به رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة آدم سميث عن الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وقال سميث، "نحن لا ندعم قرار الرئيس ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، وفي الكونجرس صوتنا ضد القرار، فأمريكا دائما تدعم الكرد، ومستمرة بهذا الأمر، وترامب أخطاؤه كثيرة".
من جانبه؛ قال بارزاني، "نحن نعد أمريكا كحليف وصديق لنا، وهم دعمونا في الحرب ضد داعش، ولدينا مخاوف جدية لتواجد داعش في العراق، وقد تباحثنا بهذا الصدد أيضا، حول كيفية التعاون ضد الإرهاب".
من جهته؛ علق مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب؛ على موقف الكونجرس الأمريكي من دعمه للكرد، مؤكدا أنه يتفق وما أكده الواقع فى شمال سوريا وتداعياته فى العراق، بشأن مواجهة تنظيم داعش وأزمة الاجتياح التركى للأراضي السورية.
وأشار حبيب؛ إلى وجود "تفاهمات ثلاثية مشتركة"؛ بين واشنطن وبغداد وأربيل؛ وتشاورات مستمرة؛ بشأن تأمين الأوضاع فى العراق وكردستان؛ بخلاف اتفاق واضح فى الرؤي بشأن مواجهة تنظيم داعش والقضاء عليه.
واختتم حبيب؛ "ستكون لمباحثات بغداد وأربيل المشتركة مهمة فى استتباب الأمن وتطوير التصورات والمواقف المشتركة للحفاظ على العراق الفيدرالي الاتحادي ودستوره الحامى لحقوق ومكتسبات كافة مكوناته"، مؤكدا أن المرحلة المقبلة مهمة فى العمل المشترك وسط تقلبات الأوضاع السياسية بالمنطقة كلها.