"مظلوم عبدي" كلمة السر الجديدة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والولايات المتحدة الأمريكية، فما يحدث من انتهاكات من الجانب التركي لم تردع أردوغان من مطالبته بتسليم قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الذي تعتبره أنقرة "إرهابيا".
وخلال مقابلة له مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "trt"، قال أردوغان: "يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تسليمنا الإرهابي الملقب مظلوم، المطلوب بموجب إشعار أحمر" من الإنتربول.
انتقادات تركية..
فعلي الرغم من أن تركيا قد غزت الشمال الشرقي من سوريا، إلا أنها قد انتقدت الولايات المتحدة لمعاملتها قائد قوات سوريا الديمقراطية كشخصية سياسية شرعية الأمر الذي يبرز استمرار التوتر مع واشنطن رغم انتهاء العملية العسكرية التركية في سوريا.
ومن جانبه، قال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون: "نشعر بقلق بالغ إزاء معاملته. هذا الشخص زعيم بارز في حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة وآخرون منظمة إرهابية، وهو هارب من العدالة".
ضربة من الشيوخ الأمريكي..
وسلطت وكالات الأنباء العالمية الضوء على طلب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، منح مظلوم عبدي تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، كي يتسنى لهم أن يناقشوا وإياه بصورة مباشرة الوضع في سوريا.
وكان قد تحدث مظلوم من مدينة القامشلي السورية، أمس الخميس، عندما أبدى دعم قواته لاقتراح ألماني يقضي بنشر قوات دولية لإقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا.