يواجه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، موجه من الاستقالات، منذ تولي مدحت الزاهد رئاسة الحزب، فلم يعد قادرًا على قراءة المشهد جيدًا حتى أنه يحاول الخروج من أزمته بأسلوب جماعة الإخوان الإرهابية.
ولا يخفى على أحد أن أزمة استقالات "التحالف الشعبي الاشتراكي" تشمل قيادات لعل أبرزهم: عضو المكتب السياسي للحزب علي سليمان، وعضو اللجنة المركزية خالد عبدالدايم، وأمين التثقيف مصطفى الجمال، وأمين التنظيم خالد رمضان، وعضو اللجنة المركزية بأمانة الدقهلية وائل غالي، ومنصور عبدالفتاح جاد الكريم أمين الحزب بمحافظة قنا، وعضو أمانة الزقازيق صلاح جاد وأمين لجنة الإسكندرية محمد مدحت مصطفى.
بدلا من ايجاد حلولا للأزمة التى يتعرض لها الحزب عن طريق كوادر وطنية جديدة بعد هروب الكوادر الوطنية الحالية من الحزب بسبب تصرفات رئيسهم الزاهد، والذى ليس له من اسمه نصيب فهو دائم الطمع مثل جذوره الاخوانية.
وأمام حالة الغليان التي يعاني منها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حاول "الزاهد" بعقلية روتينية إخوانية القفز بالمشكلة إلى الأمام دون الالتفات إلى الكوارث التي يواجهها حزبه، إذ عمد إلى ترويج الشائعات بهدف التحريض على مصر وهدم استقرارها.