ردت وزارة الداخلية، على فبركة الجزيرة لصور تظاهرات الأهالي من أمام منزل ضحية المنوفية، ومطالبتهم بأخذ القصاص، مؤكدة أن هذه التجمعات التي كانت أمام بيت الطالب محمود البنا، لأداء واجب العزاء ولم يوجد أي تظاهرات.
رصدت المتابعة الأمنية، إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بقيام متظاهرين اليوم الجمعة في مدينة تلا بمحافظة المنوفية بالتوجه أسفل منزل الطالب محمود البنا "الذي توفي يوم 9 أكتوبر متأثرًا بإصابته التي حدثت نتيجة تعدي ثلاثة طلاب عليه باستخدام "مطواة" على إثر مشادة بينهم".
وتبين قيام بعض أصدقائه وأقاربه وجيرانه بالتوجه إلى منزل أسرته لتقديم واجب العزاء والتعبير عن مشاعر المواساة والحزن الشديد على تلك الواقعة التي ترجع أسبابها إلى تدخل المجني عليه وإعرابه عن استيائه لتعرض أحد الجناة لفتاة أثناء سيرها بأحد شوارع المدينة.
يذكر أن الطالب محمود البنا، لقى مصرعه طعنًا على يد 3 شباب، بعدما عاتبهم على تعرضهم لفتاة أثناء سيرها في الشارع، الأمر الذي وثقته كاميرات المراقبة في أحد الشوارع بمدينة تلا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.