أعلن أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، إن خفض أسعار الغاز الطبيعى 1.5 دولار لعدد من الصناعات ليصبح 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية لمصانع الحديد والسيراميك والبورسلين و6 دولارات لمصانع الأسمنت يساهم في خفض تكلفة معظم مواد البناء، وبالتالى يتاح لها فرصة للمنافسة بقوة في السوق العالمية.
وأكد الزيني أن القرار جيد وإيجابي، لأنه يقلل سعر المنتج النهائى ويفتح فرصا جديدة أمام تصدير مواد البناء، وعلى رأسها الحديد والسيراميك والأسمنت.
وأضاف أن عدد من مصانع الأسمنت تستخدم الغاز الطبيعى، وكان أغلبها يعمل بالمازوت، خاصة الخطوط القديمة في طره وحلوان، وأوضح أن بعض المصنعين طالبوا المهندس إبراهيم محلب، وقت رئاسته لمجلس الوزراء، بتحويل خطوط الإنتاج للعمل بالفحم، ووافق وقتها وقامت مصانع بالفعل بالعمل بالفحم، والبعض الآخر لم يتمكن من التحويل بسبب التكلفة.
وأشار إلى أن مصنع الأسمنت بالعريش يعمل حاليا بالغاز الطبيعى، وكان يعمل بالمازوت، لكن معظم مصانع وخطوط الأسمنت القديمة لا تزال تعمل بالمازوت.
وأكد الزيني أن قرار خفض أسعار الغاز يقلل أسعار الأسمنت والحديد والسيراميك والرخام بنسبة %5 على أقل تقدير، وأشار إلى أن صناعة الأسمنت في أمان بعد تدخل الدولة بإنشاء مجمع بنى سويف للأسمنت والرخام والجرانيت، الذى يعد أكبر مجمع في الشرق الأوسط، كما أنشأت مصنع أسمنت العريش وهو ما قضى على الاحتكار وخفض سعره بما لا يقل عن %40.